الجمعة, 03 يناير 2014 19:45 |
إنسان كان ؟! وأي عظيم هو ؟! تعجز الحروف، وتضيق المعاني على المرء، فلا جد ما يعبر به عن حقيقة عظمته سوى أن يتلو قول الحق سبحانه : "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ". نعم .. خلق عظيم .. عبر عنه أنس بن مالك في حقيقته العامة، وهو الذي عايش رسول الله صلى الله عليه وسلم سنين عديدة،
فقال – فيما رواه البخاري ومسلم – : لقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فو الله ما قال لي أف قط، ولا قال لي لشيء فعلته : لم فعلت كذا؟ ولا لشيء لم أفعله : ألا فعلت كذا.
وعبر عنه في إحدى حالاته الجزئية، فقال - فيما رواه البخاري ومسلم أيضا – : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتقه قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جذبته. ثم قال له : مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه وهو يضحك ثم أمر له بعطاء.
|
التفاصيل
|
الجمعة, 03 يناير 2014 10:05 |
غياب الإحصائيات والدراسات والإستطلاعات الدقيقة قد تفقد التحليل الإستشرافي قيمته وأهميته بالإضافة إلي الطبيعة السوسيوثقافية لمجتمعنا وضعف الضوابط السياسية والأخلاقية كلها أمور قد تجعل مجرد التفكير في المستقبل نوع من الترف الفكري أوالتلاعب اللفظي ومع ذلك فإننا سنعتمد علي معطيات كثيرة توافرت تدعونا للتطلع لمعرفة ما قد يحدث في المستقبل وقراءة السيناريوهات الممكنة انطلاقا من نتائج الحراك السياسي والإجتماعي خلال السنوات الأخيرة.فماهي أهم المعطيات المتوافرة ؟ وماذا يمكن أن نبني عليها من استنتاجات؟
أولا: المعطيات:
|
التفاصيل
|
الأحد, 13 أكتوبر 2013 13:43 |
أشهر قليل تفصلنا عن نهاية المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، حيث لا صوت يعلو هذه الأيام فوق صوت الانتخابات، والاستعدادات لها، بلدية، كانت، أو تشريعية، أو رئاسية، فهي سنة انتخابية بامتياز.
وفي خضم هذا المناخ السياسي المشحون، أظن أن هذه مناسبة لمحاولة إعادة النظر في أبرز ملامح حكم رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال مأموريته الأولى، حيث يمكننا الآن فقط أن نقيم بشكل صحيح، ونحكم بشكل عادل على بعض القرارات التي اتخذها، والخطط التي طبقها، وكانت مثار جدل، وانتقاد، والأحداث كما يقول المؤرخون بحاجة لأن تبتعد عنها مسافة زمنية معينة حتى تستطيع الحكم عليها، أو لها.
|
التفاصيل
|
الاثنين, 12 أغسطس 2013 16:03 |
سيدي رئيس الجمهورية / تنتظر مدينة النعمة إطلالة طلعتكم البهية، الموشاة بلحية (جديدة) كثة مهيبة، لا أستبعد أن يتدافع الناس للتبرك بها، دفعا للشياطين، واستمطارا للخير، ووفرة الرزق،و(زين السعد)، وحسن الخاتمة..!!
مدينة النعمة يا سيدي كانت أشبه ما تكون بمدينة تاريخية، تحاصرها الجبال والرمال والعزلة، إلى أن قيض الله سبحانه وتعالى للرئيس المؤسس الرمز الخالد الأستاذ المختار ولد داداه رحمه الله أن وضع بصمة "طريق الأمل" الخالدة على وجه موريتانيا الجميلة، ليربط تاريخ النعمة بجغرافية الوطن الأم، ويوصل ما قطعه بعد الشقة من وشائج وروابط بينها مع العاصمة نواكشوط، قاهرا في سبيل ذلك وبفضل الله وعزيمة الرجال الموريتانيين الوطنيين حقا، ودعم الأشقاء والأصدقاء ألفا ومائتي كلم من الرمال والجبال والمتاهات والآكام، صلة للرحم، ولفتة كريمة لجزء جميل وعزيز من الوطن الموريتاني الكبير.
|
التفاصيل
|
الخميس, 01 أغسطس 2013 11:49 |
الأستاذ / خالد بن إسلم
الإسلام هو الدين الحق عند الله تعالى، قال سبحانه: "إن الدين عند الله الإسلام"، وقال عز وجل: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين".
والإسلام دين كامل وشامل، يدبر وينظم ويصلح شؤون الحياة كلها؛ "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين".الإسلام عقيدة وأخلاق وفكر، كما أنه شريعة وقانون وأحكام.
|
التفاصيل
|
الخميس, 01 أغسطس 2013 11:42 |
قرأت، صباح هذا اليوم، مقالا بشعا للسيد أحمد ولد الوديعة بذل فيه جهدا مضاعفا في اختيار الكلمات النابية والشتائم في حق النائب الخليل ولد الطيب باعتباره أهم رموز التيار الناصري حسب وصفه،كما بذل جهدا استثنائيا في اختيار العبارات الساقطة للنيل من الزعيم الراحل جمل عبد الناصر إلى درجة الخلط عمدا بينه وبين الفريق السيسي.
هذه ليست المرة الأولى التي يتحامل فيها ابن الوديعة على التيار القومي ولن تكون الأخيرة قطعا،أطال الله في عمره، فهي هوايته وديدنه الذي عنه لا يحيد فلا وجود لابن الوديعة،الذي لم يشبه أمه في وداعتها، إلا باغتياب القوميين فهو يقتات على لحمهم(أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)، صدق الله العظيم.
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 التالي > النهاية >>
|
|