السبت, 16 مارس 2013 16:01 |
أ. محمد الأمين ولد الكتاب
مقدمة
إن موريتانيا، نظرا لتماسها الجغرافي مع جمهورية مالي، ونتيجة لما هو قائم بينها وبين هذا البلد من روابط اقتصادية ووشائج اجتماعية وعلاقات سوسيوثقافية وروحية، تشكلت عبر ما للبلدين من تاريخ مشترك، فقد يكون من الصعب أن تبق في مأمن من تداعيات الحرب التي اندلعت مؤخرا في شمال مالي نتيجة لتفاقم أزمة إقليم أزواد المزمنة، وما قادت إليه من توتر واحتقان أفضيا في نهاية المطاف إلى تدخل أجنبي في المنطقة.
|
التفاصيل
|
الأحد, 10 فبراير 2013 12:37 |
بقلم/ حسني ولد شاش
تحتاج موريتانيا اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تكاتف جهود أبنائها بشتى ألوانهم وانتمائهم الفكري والحزبي، والابتعاد عن الأساليب التقليدية لبناء دولة عصرية قوية قائمة على الحرية والعدالة، وبدون تكاتف جهود الجميع ستظل موريتانيا في مؤخرة دول العالم أمنيا واقتصاديا وثقافيا وسياسيا، بل ستكون عرضة لكل المخاطر التي تهدد بقاء الكيانات الضعيفة إذ لا مكان للضعفاء في عالم اليوم.
|
التفاصيل
|
الخميس, 31 يناير 2013 10:23 |
بقلم/حســـــــني ولد محمدسالم
يبدو أن منسقية المعارضة انشغلت كثيرا بما يحدث في مالي ولم تعد تبالي بما كانت تعارض من أجله، وكأنها وجدت في الحرب المشتعلة في الشمال المالي ما يشغلها عن ساحة ابن عباس.
والحقيقة أن المعارضة فشلت في كل مساعيها الهادفة إلى إسقاط نظام محمد ولد عبد العزيز، ولم يعد أمامها سوى ما ستهديه إليها الحرب في مالي من هدايا تثلج قلوب اليائسين، وإن كانت هذه الهدايا المنتظرة على حساب أمن واستقرار البلاد فذلك لا يهم .. المهم أن تكون قادرة على زعزعت حكم الرئيس العصي على الثورات، وعلى الرصاص... وما سوى ذلك فهو لايهم المعارضة.
وفعلا بدأت أولى الهدايا السارة للمعارضة وهي ما يتعرض له مواطنونا في المدن المالية من زهق لأرواحهم، ونهب لأموالهم، وقد يتفاقم الوضع المأساوي ليصبح أكبر فظاعة ضد الموريتانيين داخل وخارج مالي، وهذا أمر يسعد المعارضة لأنه حسب اعتقادها سيسبب للنظام أزمة قاتلة لن ينجو من خطرها مهما تصدى لذلك وحاول الخروج.
|
التفاصيل
|
الخميس, 06 ديسمبر 2012 18:28 |
بقـلم: حــسنــي ولـد شـاش
السياسة هي فن الممكن كما هو معروف، ولهذا الفن مدارسه ومذاهبه الكثيرة، وليس كل من مارس هذا الفن لسنوات طويلة يصبح سياسيا ناجحا، يشار إليه بالبنان، فالموهبة هي مفتاح هذا الفن مثل غيره من الفنون الأخرى، فبدون الموهبة يستحيل التألق ثم الصعود إلى أضواء عالم النجومية والشهرة.
وفي بلادنا شهد فن الممكن هذا إقبال عليه جل مجتمعنا، برجاله ونسائه، بشيوخه وشبابه، بأغنيائه وفقرائه، بأذكيائه وأغبيائه، بمتعلميه وأمييه، الكل جاء طمعا في النفوذ، وفي الثراء السريع، وقد تحقق للبعض ذلك، وأخفق دونه البعض الآخر، لأسباب كثيرة أهمها وكما قلت "الموهبة" فهي التي أوصلت سياسيينا إلى ماهم اليوم فيه من نفوذ وثراء، خلال فترة قصيرة، وكانوا بالأمس القريب أشد الناس فقرا وفاقة وبؤسا.
|
التفاصيل
|
الثلاثاء, 02 أكتوبر 2012 18:07 |
الإساءة إلى الإسلام قديمة جديدة وذلك له أسبابه ودوافعه المعلنة والخفية، الدينية العقدية والسياسية الاستراتيجية. والمحزن في هذا الأمر أنه كلما لاح أمل ولو من بعيد حول ما يسمى بحوار الحضارات ظهرت وبقوة (عداوات الحضارات).
أما بخصوص الرسوم والفيلم وما ترتب عليهما من أحداث وتفاعلات مبررة في رأي البعض وغيرمبررة في رأي البعض الآخر فإننا نورد الملاحظات الآتية:
إن حرية التعبير مبدأ مقدس يقابله الكبت والإكراه ومع ذلك يجب أن تكون لها ضوابطها وإكراهاتها هي الأخرى وإلا لما كان للقوانين الداخلية من معنى وقيمة إلزامية . فالشتم والسب مثلا يمنعهما القانون ويعاقب عليهما والحرية تتوقف عند حدود حرية الآخر.
|
التفاصيل
|
الخميس, 13 سبتمبر 2012 13:12 |
اقتحام السفارتين الامريكيتين في كل من القاهرة ومدينة بنغازي، وانزال علم الاولى، ومقتل اربعة دبلوماسيين احدهم رئيس البعثة في الثانية، هو اعادة تذكير للإدارة الامريكية بأن بلادها ما زالت مكروهة وسط قطاع عريض من الأمتين العربية والاسلامية رغم ادعاءاتها، واحيانا تدخلاتها، الى جانب بعض ثورات الربيع العربي.
لا احد يستطيع ان يجزم بوجود تنسيق بين الاقتحامين، لاختلاف الجهات التي اقدمت على هذه الخطوة، ففي مصر كان اقتحام السفارة الامريكية عفويا، ونتيجة فورة غضب من إقدام مجموعة من الاقباط المتطرفين المقيمين في امريكا على انتاج فيلم يسيء الى الرسول صلى الله عليه وسلم، بينما كان اقتحام القنصلية الامريكية في بنغازي مخططا له قبل مدة، ويتضح ذلك من ان اختيار الذكرى الحادية عشرة لهجوم الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) كموعد للتنفيذ.
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 التالي > النهاية >>
|
|