السبت, 15 فبراير 2014 22:49 |
الشاعر / محمد / نافع / حبيب
محمد الحسن اهنأ مرحبا بيكا *** نفسي وأهلي وما جمعت يفديكا
انعم صباحا فذي الأيام تهديكا *** من يانع المدح أفنانا وتوليكا
وما تغنى حمام الأيك في فنن *** إلا ليعزف لحنا من معاليكا
شلت يمين الذي رام المساس بكم *** من كان يعرفه لولا أياديكا؟
أسبغت فيض نوال من نداك له *** وكان فيما مضى خلا يواسيكا
|
التفاصيل
|
الأربعاء, 12 فبراير 2014 12:59 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم الحمد لله والعبد لله،ولا يدوم إلا ملك الله،والصلاة والسلام على مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم ومجد وعظم وبعد: فإن الدافع الذي دفعني لكتابة هذه الحروف المتواضعة لغويا وإملائيا وأسلوبا ـ لكنها في نفس الوقت عظيمةـ لعظمة ما تجرأ عليه هذا الشقي من سب لمن لا يستحق إلا التعظيم والتكريم والتبجيل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين وبذلك صار،هذا الشقي خليفة من الخلفاء الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وخسروا الدنيا والآخرة ظهر في هذه الأيام المباركة وفي هذه المناسبة العظيمة التي هي ذكرى المولد النبوي الشريف – هذه الذكرى التي يحتفل بها كل مسلم سلم من العمى وطمس البصيرة، والحقد لكن حكمة الله اقتضت أن يحتفل كل شخص بما يدور في خلجان قلبه – فالمحبون له صلى الله عليه وسلم يجعلون احتفالهم به وبمولده صلى الله عليه وسلم بتدارس سيرته وقراءة أمداحه يبيتون الليالي تلو الليالي طيلة هذا الشهر العظيم في ذلك – بل إن فيهم من هذا هو دأبه الدؤوب طلية حياته وأما أنت لأنك ورثت نصيب الأسد من خلافة المستهزئين من قريش الذين كانوا يستهزؤون بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ونلت معها خلافة مطلقة عن رئيس المنافقين عبد الله ابن أبي لكن الله تبارك وتعالى كفاه المستهزئين في قوله تعالى (إنا كفيناك المستهزئين) سورة الحجر95 وفي ذلك يقول الإمام البصيري في همزيته المشهورة :
ورماهم بدعوة من فناء ال بيت فيها للظالمين فناء
خمسة كلهم أصيبوا بداء والردى من جنوده الأدواء
فدهى الأسود ابن مطلب أي عمـــى ميت به الأحياء
ودهى الأسود ابن عبد يغوث أن سقاه كأس الردى استسقاء
وأصاب الوليد خدشة سهم قصرت عنها الحية الرقطاء
وقضت شوكة على مهجة العا صى فلله النقعة الشوكاء
|
التفاصيل
|
الأربعاء, 05 فبراير 2014 09:05 |
في مناسبة سابقة قررت أن أكتب هذا المقال فشرعت فيه ثم توقفت و انشغلت ، و لكن الموضوع عاد يطرق على الباب فبعض الإسلاميين – و إن من خلفيات مختلفة – يصر على أن الإسلام لا يقبل الديمقراطية و لا يستطيع التعايش معها و طائفة من السلفيين توزع أحكام الحرمة و المنع على الانتخابات و الأحزاب و سائر متعلقات العملية الديمقراطية ، و يخلط البعض على نحو لا تسعفه العلمية بين الديمقراطية و العلمانية ، كما أن بعض العلمانيين مازال يصر على أن المرجعية الدينية – و هي في هذه الحالة إسلامية – تناقض المفهوم الديمقراطي و لا تلتقي معه ، و كل إسلامي يدعي الديمقراطية أو يقبلها عاقد العزم على خلاف ذلك في الحال أو في المآل و أن المواقف السياسية بالقبول لا تعززها رؤية فكرية بالاستيعاب .... ثم جاءت أحداث مصر و انقلاب السيسي على التجربة الديمقراطية و هو ما ولد شعورا بأن الممارسة الديمقراطية وهم و ليس للإسلاميين فيها مكان فاستعجل البعض فاتهم الديمقراطية بالقصور و طريقها بالفاشل لأن عسكريا متعطشا للسلطة انقلب في مصر مستهدفا الديمقراطية و الكاسبين فيها معا فالخصومة مع الانقلاب و الاستبداد لا مع الديمقراطية و الانتخاب ، و هكذا قررت أن أكمل المقال و قد أسهم بعض المعلقين على تويتر في هذا
|
التفاصيل
|
الأحد, 02 فبراير 2014 22:23 |
تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، يوم الخميس خلال القمة الثانية والعشرين للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، الرئاسة الدورية لهذه المنظمة لفترة سنة خلفا لرئيس الوزراء الأثيوبي السيد هايلاماريام دزاليني.وهي المرة الثانية في التاريخ التي تؤول فيها رئاسة ما كان يعرف بمنظمة الوحدة الإفريقية إلى رئيس موريتاني.
إذ تعود المرة الوحيدة السابقة إلى أكثر من 43 سنة، وبالذات إلى الثالث والعشرين من يونيو 1971 عندما أوكلت هذه المهمة لأول رئيس للدولة، المرحوم الأستاذ المختار ولد داداه.
واليوم، تعود رئاسة الاتحاد الإفريقي لموريتانيا، مما يعتبر اعترافا بنشاط وحركية بلادنا وجهودها الحثيثة خلال السنوات الأخيرة لصالح السلم والأمن والتنمية في القارة.
|
التفاصيل
|
الخميس, 09 يناير 2014 14:04 |
محمد بن المختار الشنقيطيمنذ حوالي ثمان سنين وصلتني بالإميل قصيدةٌ عن الهجرة النبوية كتبها باللغة الإنكليزية الشيخ حمزة يوسف. وهو -لمن لا يعرفه- داعية ومفكر إسلامي أميركي، دخل الإسلام في حوالي العشرين من عمره، ودرس على يد العلامة المرابط الحاج ولازمه سنين عدداً حتى تضلَّع على يديه في العلوم الإسلامية وفي اللغة العربية، ثم عاد إلى موطنه في ولاية كاليفورنيا الأميركية وأسَّس معهد الزيتونة الذي تحول مؤخرا إلى كلية الزيتونة للدراسات الإسلامية. هزتني قصيدة الشيخ حمزة يوسف، لما فيها من صدق العاطفة الإيمانية، ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، فتجاسرْتُ على ترجمتها إلى اللغة العربية وإرسال الترجمة إليه. ولا أزال أذكر هذه الأبيات من صدر القصيدة المترجَمة:
|
التفاصيل
|
الاثنين, 06 يناير 2014 09:22 |
في خضم ما يثار حول المقال الذي نشر مؤخراً، ويقدم تحليلا يسيئ لرسول الله عليه الصلاة والسلام، تعيد صحراء ميديا نشر مقال قديم، للدكتور السيد ولد أباه، الأستاذ الجامعي والمفكر الموريتاني المعروف، حول كُـتاب وفلاسفة غربيين أعجبوا بشخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إنه يمثل رؤية أخرى من خارج الدائرة الإسلامية، تعكس الموقف من الرسول الكريم، وما يمثله للإنسانية والعالم بأجمعه.
نص المقال :
خرج المتظاهرون في شوارع العالم الإسلامي محتجين وحق لهم الاحتجاج على الفيلم المسيء، شأنهم شأن الجموع المسيحية التي احتجت في الغرب العلماني ضد فيلم "رغبة المسيح الأخيرة" الذي صدر عام 1998. الاحتجاج السلمي موقف تعبيري لا غبار عليه، إنما المشكل كله في صورة تروجها في أيامنا بعض الأدبيات ووسائل الإعلام واسعة الانتشار مفادها أن الفيلم التافه الأخير ورسوم الكاريكاتور المستهجنة تعبر عن جوهر الرؤية الغربية للإسلام ولنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
|
التفاصيل
|
|
<< البداية < السابق 11 12 13 14 15 16 17 التالي > النهاية >>
|
|