مقالات
مع وزير الصحة / عثمان جدو
الأحد, 17 نوفمبر 2019 00:25

منا لم يفقد شخصا غاليا بسبب الأدوية المزورة؟ أوبسبب أدوية لا تناسب حالته الصحية؟ سواء كان أخا أو أختا أو ولدا أو والد..؟، وأي منا لم يتألم لصديق طفولة أو لزميل في المهنة أو لجار؛ تضاعفت معاناتهم وازدادت حالتهم الصحية صعوبة بفعل تقصير طبي أو إهمال أو رعونة، تصاحب كل منها قسوة وفظاظة لحظة وجوب الترحم والترفق بمريض يعاني..؟

لقد فتح وزير الصحة الدكتور *نذيزو* باب الأمل الكبير عندما وفقه الله تعالى –أولا- لعقد العزم على إصلاح قطاع الصحة وبالتالي مواجهة ديناصورات الفساد داخل القطاع الملاصق أكثر من غيره لحياة المواطنين، الموصِل لأكثرهم في السنوات الأخيرة حافة القبر.

كلكم يتذكر شخصيات على قمة الرفعة والأهمية أودت بها هذه الأدوية، نتذكر عالم الرياضيات العالمي ولد حامدن وكيف أسرعت به المنون عندما تناول دواء مغشوشا!، وطبعا مازال حديثنا عن السياسي الكبير مستشار الوزير الأول حينها: ولد أحمد شللا الذي تضاعفت عنده مشاكل التنفس يتردد في الآذان، وقيل لحظتها أن سبب ذلك جرعة تخدير زائدة!.

التفاصيل
 
جاك شيراك : هل تموت الجبال؟! / إسماعيل ولد إياهي
الاثنين, 30 سبتمبر 2019 00:19

أعلن اليوم :26 سيتمبر 2019 عن وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق السيد جاك شيراك في فرنسا

وقد رحل عن هذه الدنيا بهدوء كما يرحل كل العظماء ، فتلك شيمتهم وخاصية من خواص صفاتهم ... بسطاء فقراء أعزاء يحبهم الأوفياء ويحترمهم الخصماء ....

وليس غريبا أن يكون هذا الرجل على ذلك المستوى الراقي من الوطنية والثقافة فهو خريج إحدى مدارس فرنسا الفذة الباريسية أعني : المدرسة الوطنية للإدارة (ENA ) ولأنه أيضا ، ديغولي ، أخذ عن ذلك العملاق الوطني شارل ديغول ، حب الحرية وحق الشعوب في الحياة الكريمة ، خاصة الشعوب العربية مثل الجزائر وفلسطين ....

كان صديقا للعرب ، وقد زارنا في موريتانيا ولبس الدراعة وزار واحات النخيل في آدرار واعتنى بصحة الشيخ الجليل أعلي الشيخ بن أمم رحمه الله تعالى .

فمثل هذا الرجل لايموت بمجرد رحيله عن هذا العالم بل يبقى ذكره خالدا بين الأحياء وفي خانات وصفحات التاريخ السياسي ، لا لفرنسا وحدها بل وللعالم الحر المعاصر كذلك .

فمن منا لا يتذكر مواقفه أثناء غزو بوش للعراق ، رافضا مقولة أسلحة الدمار الشامل المختلقة أصلا لأجل تدمير بلد عربي رمز ، وقد شاهدناه بواسطة بعض الإعلام المرئي يقول : "إن فرنسا ليست جزءا من السياسة الخارجية الأمريكية "، بالرغم من أهمية العلاقة بين الدولتين .

التفاصيل
 
من أجل صحافة "مستقلة"، مهنية، ملتزمة و"غير متسولة" لها مصداقيتها وتأثيرها الإيجابي / أحمد ولد مولاي امحمد
السبت, 28 سبتمبر 2019 18:00

قد يبدو أي حديث عن مشاكل الصحافة الخاصة "المستقلة" في بلدنا، "حديثا معادا"، خاصة إذا اهتم بتعداد مشاكل هذه الصحافة وأولوياتها، لكننا في الواقع ندرك جليا أنه "لا ديمقراطية بدون تنمية ولا تنمية بدون صحافة مستقلة"، لذلك لا بد من إصلاح قطاع الصحافة عموما والخاصة منها على وجه التحديد، لأنه بدون ضمان استقلالية الصحافة الخاصة، والإبقاء على ظاهرة التسول المذل، لا يمكن أن تؤدي دورها الإيجابي على الوجه الأمثل، كما لا يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي، لأن مصداقيتها تظل على المحك ما لم نضمن لها شرف الاستقلالية المالية والتحريرية عن الحكومات والمعارضات ورجال السياسة والمال والأعمال، فكل هؤلاء يدخلون ضمن دائرة اهتمام الصحافة المهنية التي هي مطالبة بتناول أدائهم وتقييمه تقييما مهنيا بما يتيح للرأي العام الحكم عليه ومحاكمته بشكل موضوعي انطلاقا من الصورة التي تقدمها الصحافة الملتزمة عن كل هؤلاء.

إن ابتذال الصحافة الخاصة وامتهانها وإذلالها يكمن بالأساس في العلاقة المادية المباشرة بين المؤسسة الصحفية والصحفيين من جهة والجهات التي تقدم فتات أموالها مقابل ضمان صمت الصحافة عن أدائها المعوج وفسادها البين، وهو ما لا يستقيم في كل ديمقراطيات العالم المتحضر والتي تعتبر الصحافة المستقلة فيها أهم دعائم الديمقراطية التعددية وركيزتها الأولى.

التفاصيل
 
مدير التوجيه الإسلامي يكتب: شهادة لله ثم للتاريخ في حق "رئيس العمل الإسلامي" محمد ولد عبد العزيز
السبت, 03 أغسطس 2019 00:02

نودع اليوم رئيسا ترك بصمة ظاهرة على التاريخ الموريتاني المعاصر، رئيسا ترك أثارا جلية واضحة للعيان على جميع المستويات ( الإسلامية، الأمنية، الديبلوماسية، السياسية، الاقتصادية، الصحية، الاجتماعية ...الخ)، ولست هنا محللا لهذه الإنجازات الكبرى، فقد كفاني ذلك من أدركوا عمقها وحقيقتها وبعدها، من محللين سياسيين واقتصاديين واجتماعيين، لكنني سأقف بشهادة لله سبحانه ثم للتاريخ في مجال الإنجازات الإسلامية الكبرى، التى تحققت في ظل حكم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وذلك بصفتي أحد أطر وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الوزارة الوصية على العمل الإسلامي في البلد.

وهذه الإنجازات الكبرى في مجال العمل الإسلامي أشاد بها علماؤنا وبينوها وثمنوها، حتى أطلق عليه الإمام أحمدو ولد لمرابط لقب "رئيس العمل الإسلامي "، كما أن والدنا وشيخنا العلامة حمدا ولد التاه حفظه الله، طالما ذكر بهذه الإنجازات وقال إنها كانت مطالب ملحة لديهم فتحققت بفضل الله سبحانه إبان حكم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
فهذه الشهادة التى صدرت من هذين العالمين الجليلين لها مكانتها، فهما من خبرا وواكبا العمل الإسلامي في بلدنا في جميع مراحله.
هذه الإنجازات متنوعة وتمس العمق الإسلامي في أبهى تجلياته، وهي إنجازات لأول مرة في تاريخ البلد، وسوف أقف عند أهمها باختصار ـ إن شاء الله ـ
أولا: طباعة المصحف الشريف
فهذا يعتبر بحق أهم إنجاز، نظرا لعظم متعلقه وهو كتاب الله سبحانه، فلأول مرة يطبع المصحف الموريتاني بأوامر سامية من فخامة رئيس الجمهورية، وبإشراف لجنة علمية موقرة من خيرة علمائنا الأجلاء المتخصصين في مجال القرآن الكريم وعلومه، من رسم ومقرأ، وقد تم توزيعه على محاظرنا ليكون المعتمد عندهم.
ثانيا: فتح قناة المحظرة الفضائية
حيث دخلت المحظرة الشنقيطية كل بيت موريتاني، وأصبح العلم النافع يبث فيها وفق منهج وسطي معتدل ..
ثالثا: إذاعة القرآن الكريم
وهي كذلك تقوم بنفس المهمة العظيمة التى تقوم بها قناة " المحظرة " من بث العلم النافع بين الناس، وأصبح المواطن البسيط وهو في باديته يستمع للعلماء وهم ينشرون ويعلمون دين الله سبحانه وشريعة نبينا عليه الصلاة والسلام، وفق أصول مذهبنا المالكي وعقيدتنا الأشعرية وتصوفنا الجنيدي، حيث لا غلو ولا تطرف، وإنما وفق منهج وسطي معتدل.
، وهاتان القناتان يشرف عليهما خيرة من علماء البلد ممن عرفوا بسعة علمهم ومكانتهم العلمية .
رابعا: بناء المسجد الكبير وسط العاصمة
وهو إنجاز عظيم حقا، وكيف لا وهو يتعلق ببناء أكبر مسجد في تاريخ البلاد، حيث سيكون قبلة للمصلين من كل مكان، وتم اختيار منطقة مناسبة له حقا، وسط العاصمة انواكشوط.
ولا شك أن بناء المساجد هو من أعظم الأمور التى تذكر من إنجازات الرؤساء والملوك، ومن يعد للتاريخ يدرك ذلك بجلاء.
خامسا: بناء وعمارة وترميم العديد من المساجد داخل البلاد وفي العاصمة انواكشوط، ، وكل ذلك حساب ميزانية الدولة .
وقد حضرت تدشين العديد من هذه المساجد .
سادسا: المسابقة الدولية لنيل جائزة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في حفظ القرآن الكريم وتجويده

التفاصيل
 
تحية تقدير وإكبار لدولة الإمارات / إسماعيل إياهي سفير سابق في سوريا ولبنان
الأحد, 30 ديسمبر 2018 13:29

رفع علم الإمارات العربية المتحدة على مباني سفارتها في دمشق، خطوة عربية وعروبية تستحق منا التقدير والإكبار ومن كل عربي صادق في عروبته وانتمائه.

 

وأفعال دولة الإمارات في الشأن العربي أفعال دالة عميقة في معانيها ومغازيها، عودتنا عليها عبر فترة زمنية طويلة، أرسى قواعدها وخطط لها أب دولة الإمارات العربية المتحدة ورائد الخير وبعد النظر المرحوم الشيح زايد آل نهيان، ذلك الرجل الذي لم نعطه كعرب ربما ما يستحقه من التقدير، بالرغم من خلود و شموخ سياسته العربية والدولية الحكيمة الرصينة ونظرا لكرمه وسخائه محليا وعربيا.


أما سوريا فهي الضحية العربية المستهدفة لأكثر من موجب وأكثر من سبب فهي قلعة عربية صامدة أمام الطغيان والعدوان لأنها صاحبة موقف وصاحبة مبدإ. واستطاعت علىمر الأيام أن تتمسك بعروبتها وتاريخها وحضارتها ومواقفها المشرفة.

التفاصيل
 
الرئيس هو البوصلة، لا الأحزاب المليونية / محمد الشيخ ولد سيد محمد
الخميس, 16 أغسطس 2018 00:25

التاريخ ظلال يمكن بسهولة مغادرتها، لكن الجغرافيا لا فكاك منها،والمجال الجغرافي الحيوي في الديمقراطية هو صناديق الاقتراع، ومفردات لغتها الترشيحات، وهناك واقع يتهدد الكتلة الانتخابية الأكبر في أوسع انتخابات وطنية تشمل اختيارات محلية  هي الغالبة: "عمدا، ومجالس بلدية ،  ونواب مقاطعات"، ويخف الحمل في ساحات النزال في مجال اللوائح الوطنية

التي تشمل نواب  اللوائح الوطنية، والتمثيل النسبي.
في مجال البوصلة الرئيس قدم كل دعم ، مؤشرات التنمية تؤكد ذلك كان آخر ذلك أن يشرب سكان الحوض الشرقي من بحيرة اظهر، وأن يرتوي سكان كيفه  عشرين سنة قادمة انطلاقا من حقل نكط .
وفي السياسة مولت الجمهورية في عهد  هذا الرئيس الأحزاب، وقننت الحوارات بين أغلبيتها ومعارضيها، وحيدت الإدارة عن تنظيم الانتخابات، ووسعت  الحريات حتى تجاوزت الخطوط الحمراء، وسمح لأهل السياسة  بكل عبث وشطط،  ما لم يسمح لأهل القانون والفكر ..و من يمسح العرق و يركب الهول.

التفاصيل
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان