مقالات
نصائح عاجلة إلى فخامة الرئيس الموقر/ محفوظ الحنفي
الثلاثاء, 19 سبتمبر 2023 15:13

يا فخامة الرئيس يحفظكم الله ويرعاكم ويسدد خطاكم..
نتمنى لكم التوفيق والسداد في تحمل أمانتكم العظيمة التي يسائلكم الناس

التفاصيل
 
الشباب والسياسة... علاقة استثمار للمجهود أم استغلال للصعود؟ / حم أحميتي فال
الجمعة, 08 سبتمبر 2023 18:02

يعتبر الشباب  دعامة أساسية وركيزة  قويمة، شكلت القوة الحقيقية لكل حضارة ، وعاملا بنيويا لكل

التفاصيل
 
القهر الثقافي / الولي سيدي هيبه
الجمعة, 08 سبتمبر 2023 17:58

يعيش أهل الموريتانيون في زمنهم الحاضر مفارقة غريبة عجيبة تتمثل في معاناتهم من ضعف المحصول الثقافي بشكل عام وغياب المخرج الفكري والثقافي لدى "النخب" المتعلمة، على الرغم من ثورة المعلومات والتكنولوجيا الغير مسبوقة التي يشهدها العالم من غير انقطاع وبسرعة فائقة.

ويلاحظ هذا الضعف المعرفي بصفة عامة والثقافي المشهود بصفة خاصة في كافة المجالات وجميع الحقول وفي المقام الأول تحديدا في المسارات التي تهم الحياة المتشعبة. والمحير أنه قد مر على الاستقلال البلاد والتحامها بالعصر أزيد من ستة عقود تلقت التعليم في جميع مراحله أجيال أربعة ردء الرواد، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. وقد غطى ها التعليم في كل أرجاء المنكب، على غرار بلدان المنطقة في الحيزين المغاربي والغرب-إفريقي، كل المجالات التقنية والعلوم الإنسانية، وتخرج الدكاترة والمهندسون والأطباء والمخططون والاقتصاديون والمحللون، والخبراء في المال والتسيير والمحاسبة، وعلوم الإدارة والشؤون الأمنية، والمختصون في مجالات الاتصال والاعلام، والآداب والعلوم الشرعية والقانون والحقوق وعلم البحار والزراعة والطاقة وغيرها.

ولكن هنا يتجلى أيضا الوجه الآخر المحير لهذه المفارقة، حيث أنه بقدر الالتحام بالمسار المشترك مع هذه الدول، من حول البلد، والانتماء لفضاءات التحضر والمدنية والتطور ومفهوم الدولة والمواطنة، فإن الذي يحصل بالنتيجة هو السباحة العكسية للتيار والاستسلام لنداءات الماضوية الخفية والارتماء بالعبثي بكل قوة في أحضانها والعمل بمفاهيمها "السيباتية" التي كانت تأخذ بقوة أسباب بقائها من غياب الدولة المركزية بأي شكل من الأشكال المتعارف عليها.

وقد تعمد الرعيل الأول من المتعلمين، بدرجة عالية والمتشبعين بالأفكار الأيدولوجية التي تأثروا بها ودعوا لها في مراحل الشباب، إغراق الضباط العسكريين الانقلابيين في وحل السلطة، من بعد أن استطاعت حركاتهم خرق أسلاك الجيش سياسيا وأصبحت زعاماتها الذراع المدني للانقلابيين الذين دشنوا جوقة غير مسبوقة من التناوب بالقوة أذهلت كل العالم يومها وعرفت بدولة ناشئة لم تكن معروفة.

إنهم ذات المدنيين المحسوبين على دائرة "النخبة" من أعادوا البلد إلى مربع الاعتبارات القبلية، وسنوا من بعد تخل سافر عن المبادئ و القيم التحررية منطقَ التهافت على المال العام غنيمة، وشرعوا تقاسمه على أساس قديم التفاهمات التوافقية القبلية الرجعية وعلى خلفية أدبيات السيبة التي تقتل الإبداع وتحاصر المواهب السليمة.

كما استطاعوا الإبقاء، من أجل الحفاظ على مصالح مادية ضيقة وبلوغ مآرب أنانية، على وضيعة الارتكاس المهين المخيم على الثقافة كما هو، لتظل مفاصلها مقيدة وسقاية روافدها معطلة، وتعصيب عيون الرؤيا الواضحة لمفهوم الثقافة وجوانبها المتعددة وتشعباتها وتخصصاتها، ومن ثم تمييعها عبر قتل الرغبة في الاستمتاع بالقراءة والكتابة والتحصيل وغيرهما. بل وعوضا عن ذلك تمت مضاعفة أعداد المهرجانات السطحية العقيمة لصالح فئات ضيقة تتخذها، بمزاجية "سيباتية" لا "دولاتية"، وجهة للاستجمام

الاستعلائي التراتبي، وتبذير المال العام بعد نهبه بلا تردد، وقتل مفهوم الدولة في المهد بدم بارد تكريسا "ساديا" للغبن والتباين والتفاوت و"تبليدا" للعقول وغرسا للنزعة الجهوية السقيمة ذات الخلفية القبلية وإبقاء على التفاهمات الماضوية المختلة.

لوحة قاتمة بألوان باهتة رسمها هؤلاء بلا حياء ثقافي، ولا نخوة فكرية، ولا تواضع السمو والرقي، فأسقطوا وضيعوا رافعتي العلم والأدب اللتين بناها الأجداد بشق النفس في ظروف الخواء المادي. وكيف لا وقد باتت التجربة الشعرية الحديثة نقلا منحرفا ومحرفا لإبداعات الغير ليصبح بموجب ذلك شعر المتقدمين لحافا يتدثر به المتأخرون تغطية مكشوفة لعجزهم عن الالتحام بركب الحداثة ومسار العولمة المعتمدة على تحكيم النقد وإقصاء المجاملة المناورة. وليست الكتابة الأدبية بكل أصنافها بأعظم شأنا حيث الإبداع غائب والأسلوب عصي والخيال ضعيف.

أسباب مجتمعة مع غيرها دفعت النخب المترجلة عن أحصنة البذل والابداع والعطاء إلى امتهان العهر الثقافي في أروقة السياسة المكيافيلية الخبيثة بالاصطفاف إلى منابع النفعية والربحية، وتعاطي خمرة النفاق حتى الثمالة في حانات التغني بالأمجاد، والجرأة الغير مقيدة بأي وازع على تجاوز موانع اجتزاء مقومات الثقافة الحصيفة؛ أسباب مهدت أيضا لركوب أمواج المهرجانات الشعبوية الربحية والرسمية الانتقائية، وارتياد محطات الاستجمام والسياحة على ال

 

 
3 تحديات أمام مشروع الصرف الصحي بنواكشوط / د. يربان الحسين الخراشي
الجمعة, 08 سبتمبر 2023 17:53

يتعايش ساكنة نواكشوط مكرهين مع الكثير من المشاكل المعقدة والمترابطة على رأسها التوسع الأفقي

التفاصيل
 
السيد الرئيس لقد عبَّدْتُم طريق الإصلاح فواصلوا السير / اباب ولد بنيوك
الجمعة, 08 سبتمبر 2023 17:48

ترأس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قبل أيام اجتماعا لمناقشة تنفيذ  بعض المشاريع  وتقييم تقدمها وحث الوزراء على

التفاصيل
 
عبد الله (الباشا)الطالب عبد الله يعلق على مقال الوزير والسفير السابق د. اسماعيل اياهي
الجمعة, 20 يناير 2023 23:10

ايها الاخ العزيز يغمرني الفرح عند ما نظرت في صفحة كتب فيها رجل من عظماء هذا البلد.انه الكاتب المقتدر والاداري الفذ والوزير القيادي و الدبلوماسي  الناجح وقدما كان يمازحه بعض اصدقائه  (بالجنرال)لأنه كانت تتوفر فيه مواصفات القياد ةوالابهة من جميع النواحى الثقافية والاجتماعية ،وقد ازداد اعجابي به بعد، مقام جمعني وإياه في سوريا ،يوما ،كان سفيرا ،لبلاده ونعم السفير...ونعم المجالسة التي تفيد والحديث الذي يريح .
واني من ناحية المواطنة وحبي لبلدي فإني أرتئي للقائمين على الشان العام أن، يبادروا،ولايتركوا،الفرصة تضيع فاصبح ،من الضروري ،الاستفادة من هذه ،الشخصية، النادره في المعرفة والوطنية وحب الوطن والاخلاص له إنه اسماعيل ولدإياهي  الذي هو علم معروف لدى الجميع ولاشك أن الوطن بحاجة الى رجال اكفاء  يفيدون بتجربتهم، ومعرفتهم، المهنيه وفعلا  ، اسماعيل اياهي على رأس هؤلاء
الامضاء
عبدالله(الباشه) الطالب عبدوالله
٢٠/٠١/٢٠٢٢٣

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان