استعرضت موريتانيا فرصها الاستثمارية خلال مشاركتها في أعمال منتدى الأعمال الإفريقي – السنغافوري 2025، في نسخته الثامنة، المنظمة من قبل مؤسسة Enterprise Singapore، والتي تركز هذا العام على مجالات التكنولوجيا الرقمية والطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر والاستدامة.

ومثل موريتانيا في المنتدى وفد رسمي من وزارة المعادن والصناعة برئاسة المدير العام للصناعة الشيخ سيد محمد ولد أحمدوا، وعضوية كل من الهادي محمدن مدير الدراسات والاستراتيجيات والتخطيط، وبوبكر ولد أحمد باب مدير التنمية والترقية الصناعية، وخديجة عبد الوهاب مديرة إعادة هيكلة وتطوير الشركات.

وشكلت الندوة الخاصة حول موريتانيا، التي أقيمت يوم 27 أغسطس تحت شعار “موريتانيا: أرض واعدة للاستثمار وفرص الأعمال”، إحدى أبرز محطات المنتدى، حيث ترأسها وزير التجارة والصناعة السنغافوري غان كيم يونغ، وحضرها عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الدوليين.

وخلال الندوة، قدم الوفد الموريتاني عروضاً حول المقومات الاقتصادية للبلاد، بما في ذلك الثروات المعدنية الكبيرة، والفرص الواعدة في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، إضافة إلى الإصلاحات الجارية لتحسين مناخ الأعمال.

وأعلن على هامش المنتدى عن اتفاقيات أولية بين وزارة المعادن والصناعة الموريتانية وعدد من الشركات السنغافورية، في انتظار التوقيع النهائي عليها، بما يفتح المجال أمام مشاريع مشتركة في قطاعات البنية التحتية الصناعية والطاقات المتجددة والتكنولوجيا.

ويُعد منتدى الأعمال الإفريقي – السنغافوري، الذي ينظم كل سنتين، منصة رئيسية لتعزيز التعاون بين إفريقيا وآسيا، وجذب الاستثمارات نحو الأسواق الصاعدة في القارتين

أشرف وزير الزراعة، أمم ولد بيباته، ووزير تمكين الشباب، محمد عبد الله ولد لولي، أمس الثلاثاء في نواكشوط، على توقيع مذكرتي تفاهم بين جهة لبراكنه والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.

المذكرة الأولى تنص على توفير 500 فرصة عمل وتكوين للشباب في مجالي الزراعة والصيد، فيما تركز الثانية على دعم المزارعين عبر توفير 3000 ساعة عمل بالجرارات وبعض الآليات الزراعية، في إطار إدخال المكننة الزراعية ابتداء من موسم 2025-2026.

وقد أكد وزير الزراعة أن الاتفاقيتين تنسجمان مع توجهات الحكومة للنهوض بالقطاع الزراعي، بينما شدد وزير تمكين الشباب على مواكبة إدماج 500 شاب في ميادين العمل مع ضمان النقل والتأمين الصحي.

وثمّن مسؤولو جهة لبراكنه والاتحاد الوطني لأرباب العمل الاتفاقيتين، معتبرين أنهما تجسدان الاهتمام بتنمية الولايات الداخلية وتعزيز الأمن الغذائي.

انواكسوط-احمدو اياهي/

نظمت جهة انواكشوط بالمركز الثقافى للجهة تحت رئاسة السيدة فاطمة بنت عبد المالك رئيسة الجهة،معرضا تحت شعار المرأة والتنميةمن خلال الطابع البريدي الموريتاني ،فى إطار نشاطاتها المخلدة لمدينة انواكشوط عاصمة للثقافة العربية .وقد حضر المعرض أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد فى موريتانيا. و كوادر وأطر سامية من الجهة وجمع غفير من المهتمين والمواطنين .

والمعرض يتمثل فى متحف بريدي للأوقية الموريتانية ويشرف عليه محافظ المتحف السيد لفقيه امبيريك والذي قال خال مداخلة له أن المتحف قدم مراحل تطور المرأة الموريتانية من خلال الطوابع البريدية الموريتانية والتى عكست المسيرة التنموية للمرأة الموريتانية .ويشرف على المعرض مدير المركز الثقافى للجهةالسيد احمد ولد أعل ، الذي يحتضن وقائع معرض متحف الأوقية الموريتانية .

والذي يستمر  أيام 26و27و28 اغسطس 2025 .

وتكمن أهمية معرض المتاحف البريدية في الحفاظ على تاريخ الطوابع والخدمات البريدية وتراثها الثقافي، بينما يساهم المعارض  في تسليط الضوء على تاريخ المرأةالموريتانة  وإسهاماتها في المجتمع وتعزيز الهوية الوطنية والثقافة،

وتكمن  أهمية معارض المتاحف البريدية  فى الحفاظ على التراث والتاريخ:وتُعد المتاحف البريدية أرشيفًا هامًا يحافظ على تاريخ الخدمات البريدية وتطورها، مما يساهم في توثيق مسيرة الشعوب وإبرازها للأجيال القادمة.

تعزيز الهوية الوطنية:تساعد هذه المعارض في بناء الوعي بالهوية الوطنية من خلال عرض تاريخ وثقافة البلد من منظور رمزي وتاريخي مرتبط بالبريد. و توفر المعارض تجارب تعليمية فريدة تُثري الجانب المعرفي لدى الزوار وتنمي حبهم للاستكشاف والتعلم،

أما عن أهمية معارض المتاحف النسائيةيكمن فى إبراز تاريخ المرأةوتسلط  الضوء على تاريخ المرأة ومساهماتها المتنوعة في المجتمع والتي غالباً ما تكون مُغفلة في السرد التاريخي العام.

تعزيز المساواة 

 وتساهم هذه المعارض  في تغيير النظرة نحو التاريخ من خلال التركيز على تجارب النساء وتحدي التحيزات الجندرية، و  بناء الهوية الثقافية للمرأة:وتساعد هذه المتاحف على تأكيد الذات وتشكيل الهوية لدى الأجيال النسائية من خلال التعرف على تاريخهن وإنجازاتها.

أهمية المتاحف والمعارض بشكل عام

تنمية الوعي الثقافي:

تعمل المتاحف على تعزيز الثقافة والفن والتراث في المجتمع وتمنح الزوار فرصة لاستكشاف عوالم المعرفة والتاريخ.

حماية التراث:تلعب المتاحف دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للبشرية وأصوله الثقافية للأجيال المستقبلية.

التواصل بين الأجيال:تُعد المتاحف مركزًا للتواصل بين الأجيال، حيث تنقل الخبرات والتجارب والمعرفة بين الماضي والحاضر والمستقبل.

قال وزير الزراعة أمم ولد بيباته إن نسبة الاكتفاء الوطني من الخضروات تراوحت العام الماضي بين 35 و40 في المائة.

وأكد الوزير أن الدولة وفرت كافة الإجراءات الضرورية لدعم المزارعين وتمكينهم من إنتاج وطني يغطي حاجيات السوق المحلية.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع ترأسه الوزير مع منتجي شعبة الخضروات، اليوم الاثنين، في إطار التحضير لانطلاقة الحملة الزراعية الشتوية لهذا العام.

وأوضح الوزير أن قطاعه سيواصل دعم المزارعين من خلال توفير البذور المحسنة والمدخلات الزراعية، والعمل على تسهيل اقتناء المعدات عبر تقليص إجراءات الجمركة.

وشدد الوزير على أهمية مضاعفة الجهود هذا الموسم لتحقيق مستويات إنتاج أعلى

نظمت الروابط والجمعيات الطلابية فى السنغال صباح اليوم فى أنواكشوط صالونا توجيهيا  يهدف إلى شرح التخصصات المتاحة  وطريقة الحصول على التسجيل  فيها. وجرت وقائع الافتتاح الرسمى للصالون   تحت إشراف ورئاسة المهندس  عبد الرحمن الشيخ احمد (و. وطنى.ا.م ستنشر الخطاب القيم الافتتاحي  الذى ألقاه المنسق العام للجمعيات والروابط الطلابية فى السنغال المهندس عبد الرحمن الشيخ احمد ).

ويذكر أن هذا الصالون التوجيهي يهدف الى التعريف بالتخصصات وبالمساطر وانجع السبل  للولوج إلى الجامعات السنيغالية وذلك خدمة للطلاب والباحثين والمهتمين بالمجال و تسهيلا للتحصيل العلمي لاكتساب المزيد من المعارف  والخبرات والتى ستنعكس بالايجاب  على الرفع من المستوى الأكاديمي  والثقافى فى بلادنا.

وتعكس هذه المبادرة  الروح الوطنية والمواطنة للمهندس الشاب عبد الرحمن ولد الشيخ احمد  خدمة لوطنه للرفع من المستوى العلمي والأكاديمي والتاهيل المهنى وترقية الفكر والثقافة فى بلادنا .

.

أعلنت وزارة الصحة السنغالية تسجيل حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في العاصمة داكار، تعود لمواطن أجنبي دخل البلاد يوم الـ 19 أغسطس الحاري.

وأوضحت الوزارة أن المريض أُدخل مستشفى "فان" في الـ 21 أغسطس، قبل أن تؤكد التحاليل إصابته في اليوم الموالي، مشيرة إلى أنه يخضع حاليًا للعزل الطبي وحالته مستقرة، فيما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي انتشار محتمل للعدوى.

وتأتي هذه الحالة في ظل ظهور إصابات متفرقة، من بينها حالة سُجلت في غامبيا يوم الـ 18 يوليو، مما يعيد التذكير باستمرار التهديد الصحي، رغم مرور عام على إعلان منظمة الصحة العالمية المرض كحالة طوارئ صحية عالمية.

وخلال السنة الماضية؛ سُجلت إصابات في 28 دولة إفريقية بأكثر من 174 ألف حالة مشتبه بها ونحو 50 ألف إصابة مؤكدة، بينها 240 وفاة.

وبفضل تعزيز أنظمة المراقبة وتوسيع نطاق الفحوص، إضافة إلى بدء حملات التطعيم المحدود، سجلت القارة انخفاضًا ملحوظًا بلغت نسبته 34.5 بالمائة في عدد الحالات المؤكدة خلال الأسابيع الستة الأخيرة