أعلن المجلس العسكري في النيجر أنه “أمروا أجهزة الشرطة” بالعمل على “طرد” السفير الفرنسي في نيامي، وذلك في رسالة وجهت إلى باريس واطلعت عليها فرانس برس الخميس، بعدما انتهت الاثنين مهلة أعطيت للدبلوماسي الفرنسي لمغادرة البلاد.

وجاء في الرسالة الصادرة عن وزارة الخارجية

اعلن ضباط كبار في الجيش الغابوني "إنهاء النظام القائم" وإلغاء الانتخابات واستيلاءهم على السلطة خلال ظهورهم على قناة "غابون 24" في الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وسُمع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في العاصمة ليبرفيل. يأتي هذا بعد إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 بالمئة من الأصوات. 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن سفير بلاده في نيامي "باق رغم ضغوط قادة الانقلاب" مؤكدا أن باريس ستواصل سياستها "الحازمة بشأن النيجر وهي عدم الاعتراف بالانقلابيين ودعم بازوم".

وأكد ماكرون في كلمة له اليوم الاثنين، أمام سفراء بلاده في العالم حول أولويات سياسته الخارجية، أن سياسة فرنسا "في النيجر واضحة وتستمدها من شجاعة الرئيس بازوم ومبادئنا ومصالحنا العسكرية".

وقال الرئيس الفرنسي إن "المشكلة في النيجر الآن هي الانقلابيون"، وأن على فرنسا "البحث عن شركاء جدد في إفريقيا"، مؤكدا أن وجودها بالقارة "لا يتعلق فقط بالتهديد الإرهابي" وأن "الحل العسكري لا ينبغي أن يحل محل السياسي".

وجدد ماكرون التأكيد على أنه لو لم تتدخل فرنسا عسكريا في إفريقيا "لما كانت النيجر ومالي وبوركينا فاسو موجودة اليوم بحدودها المعروفة".

وانتهت اليوم المهلة التي حددها المجلس العسكري في النيجر للسفير الفرنسي في نيامى لمغادرة البلاد وسط وحديث عن قطع الماء والكهرباء عن مقر السفارة.

حذر المعارض عثمان سونكو مساء أمس الخميس من “فوضى لا توصف” ستشهدها انتخابات السنغال إذا منع الترشح للرئاسة في 2024، 

أوضحت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات أن صفقة إنجاز بطاقات التصويت في الانتخابات

وصفت أوكرانيا المزاعم االروسية، التي أشارت إلى مقتل المئات من القوات الأوكرانية جراء قصف روسي، بأنها "دعاية".

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، دون تقديم أي أدلة على ذلك، أنها شنت "قصفا صاروخيا مكثفا" على مدينة خراماتورسك الشرقية، مما أسفر عن مقتل 600 من القوات الأوكرانية، وفقا لوكالة أنباء رويترز.

وقالت موسكو أن هذا الهجوم يأتي في إطار تصعيد روسي ردا على الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية عشية عيد الميلاد على ثكنات عسكرية روسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة وراح عدد كبير من القوات الروسية.