ألقت السلطات التركية القبض على 6000 شخص منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، بحسب ما أعلنه وزير العدل التركي بكير بوزداغ.

وتوقع بوزداغ اعتقال المزيد من الأشخاص، واصفا ما يحدث بأنه "عملية تطهير".

واعتقل قائد قاعدة عسكرية في ولاية دنيزلي، جنوب غربي تركيا، وأكثر من 50 جنديا في الساعات الأولى من صباح الأحد

واتهمت السلطات التركية الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن، بالوقوف وراء تدبير محاولة الانقلاب التي وقعت مساء الجمعة.

أعلن البيت الأبيض أن الأوراق الأخيرة من تقرير لجنة التحقيق في هجمات الحادي عشر من سبتمبر والتي أفرجت عنها الإدارة الأمريكية الجمعة تنفي أي علاقة لمسؤولين سعوديين بالهجمات.

وكان محامون وأسر الضحايا يدعون ان التقرير يؤكد تورط مسؤولين سعوديين كبار في الهجمات ويقولون إن الحكومة تصر على سرية التقرير لحماية "حليف سياسي هام".

ويوضح التقرير الذي أجراه الكونغرس عام 2002 وصنفته الحكومة على انه في غاية السرية قد أكد ان الهجمات تم تمويلها من أشخاص داخل المملكة العربية السعودية.

شهدت تركيا محاولة انقلاب عسكرية فاشلة مساء الجمعة وقالت وسائل إعلام تركية أن  وزارة العدل عينت 40 مدعيا عاما للتحقيق في محاولة الانقلاب واضافت انه قد تم  اعتقال أعضاء بمجلس شورة الدولة ممن يشك بانتمائهم للكيان الموازي.

أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية فشلت في تجربة لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة.

وقال إن الصاروخ أطلق من المياه الجنوبية لشبه الجزيرة الكورية، في آخر عملية من سلسلة تجارب تجريها كوريا الشمالية.

وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، التي تطور أسلحة نووية، استعمال تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

واتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الجمعة على وضع نظام مضاد للصورايخ لمواجهة تهديدات بيونغيانغ.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إن الصاروخ أطلق في حدود السعة 11 والنصف من ميناء سينبو.

ولم يصدر أي تعليق عن بيونغيانغ بشأن هذا الموضوع.

طردت الولايات المتحدة دبلوماسييْن روسييْن الشهر الماضي ردا على هجوم تعرض له دبلوماسي أمريكي في موسكو، حسبما قالت وزارة الخارجية الأمريكية.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم الوزارة، إن المسؤولين الدبلوماسيين، اللذين لم يُعْلن اسماهما، أُبلغا بأن يغادرا الأراضي الأمريكية يوم 17 يونيو/حزيران.

     أ ف ب : وافق النواب الفرنسيون الأربعاء بأغلبية كبيرة على تمديد تدخل القوات الفرنسية الجوية في سوريا، وذلك بموجب فصل في الدستور الفرنسي عندما تتجاوز مدة التدخل العسكري أربعة أشهر. وأكد مانويل فالس على أنه لا مفر من القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية". أقر النواب الفرنسيون الأربعاء بشبه إجماع تمديد الضربات الجوية في سوريا التي قررها الرئيس فرانسوا هولاند في أيلول/سبتمبر وتكثفت منذ اعتداءات باريس في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.