مقالات
لقاءات رئيس الجمهورية كشفت طوفانا من المشاريع(تحليل) / محمد يحيي ولد العبقري
الثلاثاء, 19 سبتمبر 2023 15:29

كشفت لقاءات رئيس الجمهورية وتوجيهاته للجهات المختصة عن طوفانٍ من المشاريع الخدمية المتنوعة نيّفت علي مليارات الأوقية الجديدة (ستمائة مليار قديمة )بحسب تقديرات المُقلّلين.
لم أكن لأتصور أن رقما بهذا الحجم يتم صرفُه في صمتٍ في وقت يتشاءم فيه كثيرون عن وعي وعن غيره بواقع الانجازات.
زدْ عليه أن خطاب  الرّئيس وتوجيهاته بها من الاعْتدال والتَوسُط ما يضمن حقوقَ الجميع :  للأمة تنفيذ المشاريع في الفترات المحددة من جهة وسحب المقاولين أموالهم المستحقة من دون تعقيدات وذلك باستثنائها من سلسلة نظم السّداد كالّرشاد وغيره بحيث تكون جاهزة كلما توفرت ظروف سحبها.
إن هذه المشاريع المتعلقة بالمدارس ونقاط الصحة والطرق لا يجب أن تكون تحت رحمة المنفذين يُمطِطونَ أزْمنتها كما يريدون من خلال تَخادُمٍ  مصالحَ ضيقة علي حساب الأمة.
وكذلك فإن علي القطاعات (أرباب العمل )تسهيل التنفيذ ببْسط اليَدِ وكسر الحاجز الإداري وسرعة التسديد وهي نقاط مذكورة في الأسباب التي تكون وراء إرْجاء الأعمال.
هذا التأخيرُ في الإنجاز يُربكُ الوضْعَ الْميزانويَ حيث يُعطى الانطباعَ بمحدودية القدرة الاستيعابية والحالُ أن العيْبَ  والْعَورَ في عدم الامتثال لدفاتر الالتزامات من لدن المكلفين بالتنفيذ وأشياء تحصل  نعلم  من تفاصيلها عدم صَوابِيتها.
وفي المقابل ليس من الوارد تأخير وتوريط المقاولين في أعمالٍ لا يمكنهم سحب مستحقاتهم  مباشرة بعد التنفيذ  فيقعون تحت رحمة مجاهيل الدفع وتعامي مسؤولي القطاعات.
أعتقد أن التوجيهات الأخيرة بها خيرٌ كثير للجميع بحيث يتم تجاوز البطء في العملية الإدارية والقطيعة مع فكرة أن الشيْء العامَ أو العمومي بلا حصانة وبلا رقيبٍ وكذلك ضمان التسديد في الوقت المحدد.
ثم الزيارات المفاجئة للمستشفيات ومحطات المياه والكهرباء فيها من المزايا الكثير بحيث يتم الاطلاع على النواقص وتوفيرها وكذلك يدرك الموظفون أن عليهم استحضار الوازع الوطني من خلال الإتْيان لمقار عملهم وقت الدّوام لا أن يحضروا وقت ما يشاؤون.
هذا ومن شأن دخول رئيس الجمهورية على الخط والمهابة التي يحظى بها و أمْره صرْفَ الأموالِ  من دون تأخير من شأن ذلك كله إحداث*ثورة*في وتيرة التنفيذ واسْتزْراعِ التَقيُد بالآجال لدى العاملين في الميدان.
وأيضا يتم العمل على تبريد مناخ العلاقة بين المقاولين وأرباب العمل بحيث يُسَدَدونَ حقوقَهم قبل جفاف عرقهم .
هذا المناخ الجديد وهذه الزيارات والتوجيهات ومتابعتها تثير التفاؤلَ والاسْتبشارَ بتطورِ الأمور نحو الأفضل حيث يتم تطبيق الاتفاقيات التي على الورق على الأرض.
فلنكن جميعا أعوانا ثم لنراقب...
يتواصل... 

 
الزلازل ترمي كل قوم بمجانيقهم / د. شماد ولد مليل نافع
الثلاثاء, 19 سبتمبر 2023 15:25

كلما نتجت كارثة عن ظاهرة طبيعية، جاءت جماعة ممن يدعون الانتساب إلى العلم والتقوى لتقول لنا ذلك لأن الله لا يرضى، إنما أصابكم غضب من الله،

التفاصيل
 
الفعل وردة الفعل / موسى أعمر
الثلاثاء, 19 سبتمبر 2023 15:17

يذهب المفكر القطري جاسم سلطان في أطروحته الحضارية؛ إلى أهمية معرفة ما يسميه بـ "المدخلات

التفاصيل
 
نصائح عاجلة إلى فخامة الرئيس الموقر/ محفوظ الحنفي
الثلاثاء, 19 سبتمبر 2023 15:13

يا فخامة الرئيس يحفظكم الله ويرعاكم ويسدد خطاكم..
نتمنى لكم التوفيق والسداد في تحمل أمانتكم العظيمة التي يسائلكم الناس

التفاصيل
 
الشباب والسياسة... علاقة استثمار للمجهود أم استغلال للصعود؟ / حم أحميتي فال
الجمعة, 08 سبتمبر 2023 18:02

يعتبر الشباب  دعامة أساسية وركيزة  قويمة، شكلت القوة الحقيقية لكل حضارة ، وعاملا بنيويا لكل

التفاصيل
 
القهر الثقافي / الولي سيدي هيبه
الجمعة, 08 سبتمبر 2023 17:58

يعيش أهل الموريتانيون في زمنهم الحاضر مفارقة غريبة عجيبة تتمثل في معاناتهم من ضعف المحصول الثقافي بشكل عام وغياب المخرج الفكري والثقافي لدى "النخب" المتعلمة، على الرغم من ثورة المعلومات والتكنولوجيا الغير مسبوقة التي يشهدها العالم من غير انقطاع وبسرعة فائقة.

ويلاحظ هذا الضعف المعرفي بصفة عامة والثقافي المشهود بصفة خاصة في كافة المجالات وجميع الحقول وفي المقام الأول تحديدا في المسارات التي تهم الحياة المتشعبة. والمحير أنه قد مر على الاستقلال البلاد والتحامها بالعصر أزيد من ستة عقود تلقت التعليم في جميع مراحله أجيال أربعة ردء الرواد، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر. وقد غطى ها التعليم في كل أرجاء المنكب، على غرار بلدان المنطقة في الحيزين المغاربي والغرب-إفريقي، كل المجالات التقنية والعلوم الإنسانية، وتخرج الدكاترة والمهندسون والأطباء والمخططون والاقتصاديون والمحللون، والخبراء في المال والتسيير والمحاسبة، وعلوم الإدارة والشؤون الأمنية، والمختصون في مجالات الاتصال والاعلام، والآداب والعلوم الشرعية والقانون والحقوق وعلم البحار والزراعة والطاقة وغيرها.

ولكن هنا يتجلى أيضا الوجه الآخر المحير لهذه المفارقة، حيث أنه بقدر الالتحام بالمسار المشترك مع هذه الدول، من حول البلد، والانتماء لفضاءات التحضر والمدنية والتطور ومفهوم الدولة والمواطنة، فإن الذي يحصل بالنتيجة هو السباحة العكسية للتيار والاستسلام لنداءات الماضوية الخفية والارتماء بالعبثي بكل قوة في أحضانها والعمل بمفاهيمها "السيباتية" التي كانت تأخذ بقوة أسباب بقائها من غياب الدولة المركزية بأي شكل من الأشكال المتعارف عليها.

وقد تعمد الرعيل الأول من المتعلمين، بدرجة عالية والمتشبعين بالأفكار الأيدولوجية التي تأثروا بها ودعوا لها في مراحل الشباب، إغراق الضباط العسكريين الانقلابيين في وحل السلطة، من بعد أن استطاعت حركاتهم خرق أسلاك الجيش سياسيا وأصبحت زعاماتها الذراع المدني للانقلابيين الذين دشنوا جوقة غير مسبوقة من التناوب بالقوة أذهلت كل العالم يومها وعرفت بدولة ناشئة لم تكن معروفة.

إنهم ذات المدنيين المحسوبين على دائرة "النخبة" من أعادوا البلد إلى مربع الاعتبارات القبلية، وسنوا من بعد تخل سافر عن المبادئ و القيم التحررية منطقَ التهافت على المال العام غنيمة، وشرعوا تقاسمه على أساس قديم التفاهمات التوافقية القبلية الرجعية وعلى خلفية أدبيات السيبة التي تقتل الإبداع وتحاصر المواهب السليمة.

كما استطاعوا الإبقاء، من أجل الحفاظ على مصالح مادية ضيقة وبلوغ مآرب أنانية، على وضيعة الارتكاس المهين المخيم على الثقافة كما هو، لتظل مفاصلها مقيدة وسقاية روافدها معطلة، وتعصيب عيون الرؤيا الواضحة لمفهوم الثقافة وجوانبها المتعددة وتشعباتها وتخصصاتها، ومن ثم تمييعها عبر قتل الرغبة في الاستمتاع بالقراءة والكتابة والتحصيل وغيرهما. بل وعوضا عن ذلك تمت مضاعفة أعداد المهرجانات السطحية العقيمة لصالح فئات ضيقة تتخذها، بمزاجية "سيباتية" لا "دولاتية"، وجهة للاستجمام

الاستعلائي التراتبي، وتبذير المال العام بعد نهبه بلا تردد، وقتل مفهوم الدولة في المهد بدم بارد تكريسا "ساديا" للغبن والتباين والتفاوت و"تبليدا" للعقول وغرسا للنزعة الجهوية السقيمة ذات الخلفية القبلية وإبقاء على التفاهمات الماضوية المختلة.

لوحة قاتمة بألوان باهتة رسمها هؤلاء بلا حياء ثقافي، ولا نخوة فكرية، ولا تواضع السمو والرقي، فأسقطوا وضيعوا رافعتي العلم والأدب اللتين بناها الأجداد بشق النفس في ظروف الخواء المادي. وكيف لا وقد باتت التجربة الشعرية الحديثة نقلا منحرفا ومحرفا لإبداعات الغير ليصبح بموجب ذلك شعر المتقدمين لحافا يتدثر به المتأخرون تغطية مكشوفة لعجزهم عن الالتحام بركب الحداثة ومسار العولمة المعتمدة على تحكيم النقد وإقصاء المجاملة المناورة. وليست الكتابة الأدبية بكل أصنافها بأعظم شأنا حيث الإبداع غائب والأسلوب عصي والخيال ضعيف.

أسباب مجتمعة مع غيرها دفعت النخب المترجلة عن أحصنة البذل والابداع والعطاء إلى امتهان العهر الثقافي في أروقة السياسة المكيافيلية الخبيثة بالاصطفاف إلى منابع النفعية والربحية، وتعاطي خمرة النفاق حتى الثمالة في حانات التغني بالأمجاد، والجرأة الغير مقيدة بأي وازع على تجاوز موانع اجتزاء مقومات الثقافة الحصيفة؛ أسباب مهدت أيضا لركوب أمواج المهرجانات الشعبوية الربحية والرسمية الانتقائية، وارتياد محطات الاستجمام والسياحة على ال

 

 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 التالي > النهاية >>

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان