السبت, 24 مايو 2014 10:36 |
مركز دار النعيم الصحي تحت الأضواء
.jpg)
احمدو ولد محمد احمد ولد إياهي
تعمل موريتانيا وعلي غرار دول العالم علي دعم الإصلاح الذي يتطلع إليه الفاعلون الاقتصاديون و المجتمع المدني و جميع المواطنين والذي لن يتأتى إلا بمزيد من العمل علي تكريس النزاهة والشفافية للقضاء علي آفة الفساد بأشكاله وأصنافه المختلفة والذي يعتبر المعضلة التي تؤرق الساسة والخبراء الاقتصاديين علي حد سواء ، فهو يوهن المجتمعات ويفكك نسيجها الاجتماعي ويكرس الثالوث المقيت: الفقر ، الجهل،والمرض.
ولمكافحة المعضلة ترسم الدول خططا وتضع استراتيجيات لبناء نظام قوي في الجهات الحكومية لقطع الطريق عليه وسد ثغراته وتجفيف متابعه .
وفي هذا الاطار تعمل موريتانيا علي وضع الخطط والآليات ،والبرامج التنفيذية عبر الاستيراتيجية الوطنية لمحاربة الرشوة التي اعتمدتها سنة 2010 ،تأخذ في عين الاعتبار جملة من الامور من بينها الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الاعلام في نجاح هذه الخطط، وفي إرساء الحكم الرشيد ، وفي التمكين والقضاء على الفقر، وتكريس الشفافية التي اضحت مسألة مهمة في الحكم ويؤدي غيابها في النهاية إلى الفساد والذي يعتبر بدوره من أصعب القضايا التي يتعين على الدول أن تواجهها في عملية ألتنمية ولايمكن القضاء عليه إلا بالعمل علي إرساء الشفافية وترقية النزاهة .
|
التفاصيل
|