الشفافية والنزاهة داخل القطاع الصحي الموريتاني4: |
الخميس, 28 أغسطس 2014 13:00 |
مركز دار النعيم الصحي تحت الأضواء 4
احمدو ولد محمد احمد ولد إياهي
تلعب الصحة العامة صمام أمان لمقومات التنمية ومرتكزاتها , وهي تتجسد في حماية المواطنين من الأمراض إلى جانب معالجتها للعديد من هذه الأمراض ولمختلف أنواعها , ومن هنا كان لإنتشار مستوصفات الصحة أثر ودور كبير في السياسة الصحية التي تحرص الدولة الموريتانية على تقديمها وتدعمها بكل السبل وتعمل علي ترقيتها في اطار الخطة الوطنية لتكريس الشفافية والمزيد من النزاهة داخل المنشآت الصحية تطبيقا لبنود الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الرشوة والتي ترمي الي تكريس المزيد من النزاهة والشفافية من اجل تقديم خدمات صحية جيدة و تقريبها من المواطنين.
وعن سؤال عن نوعية وطبيعة الأعمال التي يزاولها لصالح المركز تخرج عن نطاق وظيفته كحارس أجاب قائلا إنها كثيرة جدا فأنا يضيف الحارس عندما يبدأ الدوام صباحا يتم استخدامي تارة عنصر تعبئة لحملات تلقيح الأطفال ،وتارة أخري في مهام أخري كاستجلاب الأدوية من الإدارة الجهوية للصحة هذا إضافة الي المهام المتعددة والمتنوعة التي يتم تكليفي بها وقد يتم تعويضي عن تكاليف التنقل في المهمات التي تتطلب ذلك .
وعن سؤال لنا عن أهم الضغوطات التي يتعرض لها خلال تنظيمه للطابور قال إنها تتمثل في كون المرضي غير مقتنعين بضرورة احترام الطابور وتارة يأتي أقرباء المريض ويزعمون ان حالة مريضهم هي المستعجلة ويلحون علي بطلب الدخول وتقديمهم على الآخرين دون أن يجعلوا في حسبانهم أهمية ضرورة احترام العدالة واحترام النظام وانعكاسها الإيجابي عليهم هم أنفسهم وعلى مريضهم وعلى المرضى جميعا وعلي انسياب العملية الإستشفائية ،ودائما اتجاهل التهديدات المبطنة الصادرة الي منهم -يضيف الشيخ – لأني مصر على أن نجاح أي عمل لايمكن أن يكون إلا بالصبر ومع ذلك فإني أطلب منك انت الصحفي ان تكتب مطالبتي بتحسين ظروف العمل سواء بتوفير ادوات المتعلقة بالنظافة او زيادة العلاوات علي راتبي لكثرة التحديات والتي من أهمها تكاليف النقل فأنا يقول ولد امبارك - أسكن في حي الترحيل وأذهب الي العمل الساعة السادسة والنصف صباحا لأصل مكان العمل قبل بدئ الدوام الرسمي لتهيئة ونظافة مكاتب وغرف المستوصف واستمر حتى نهاية الدوام وأنت تعرف صعوبة الحصول علي سيارات الأجرة هذه الأيام وإن وجدت فتكلفتها مرتفعة للغاية مما يتطلب منى في بعض الأحيان أن أعود الي المنزل سيرا على الأقدام وتارة أذهب الي العمل سيرا على الأقدام وعليه- يضيف الشيخ- فإني أطالب بزيادة راتبي بعلاوة للنقل وكذلك بعلاوة الخطر عن النظافة كما أطالب بتوفير أدوات الحماية من قفازات وكمامات وتوفير الحليب والصابون الخ ...
ويختتم الشيخ ولد امبارك حديثه قائلا أنا أشكر هذه الصحافة المهتمة بتطوير العمل وترقيته فقبلكم لم أشاهد صحفي يقابل عامل نظافة ويسأله عن المشاكل التي تعترض مهمته قبلكم ، فأشكركم وأشكر الوزارة وأرجو منها تلبية مطالبنا .
|