تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط؛ مساء اليوم الأربعاء، الدورة الـ 46 لمجلس وزراء الزراعة في دول اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل "السلس"، وتالتي دوم يومين.وكان الحسيني بريتيودو، الأمين التنفيذي للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل، قد بدأ زيارة لموريتانيا يوم الأحد الماضي من أجل الإشراف على تحضير أعمال لجنة البرمجة والمتابعة التي تحضر لهذه الدورة.

دعا الأمير الحسن بن طلال؛ ولي العهد الأردني السابق، الدول العربية إلى ما وصفه بالاستفادة من التجربة الموريتانية في إدارة الموارد الوطنية المتعلقة بمجالات قطاع التعدين.وقال الأمير الحسن؛ رئيس منتدى الفكر العربي، في كلمته الافتتاحية لأعمال مؤتمر التعدين الدولي السادس الذي انطلق أمس في العاصمة الأردنية عمان، إن موريتانيا حظيت تجربتها بـ"إشادة مبادرة الشفافية الدولية في الصناعات التعدينية الإستخراجية".

قال ممثل البنك الدولي، اتيام مختار، إن البنك الدولي رصد مبلغ 330 مليون دولار لتمويل مشاريع في موريتانيا خلال السنوات الثلاثة المقبلة، وتشمل مجالات منظمة استثمار نهر السينغال، التنمية الزراعية والأمن الغذائي وبناء رصيف للحاويات بميناء انواكشوط ومساعدة موريتانيا في بناء طاقة كهربائية تعمل بالغاز وتوجيه قطاع الصيد نحو التركيز على خلق فرص للتشغيل وزيادة القيمة المضافة.

أعلن اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين أن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني ستنطلق في 14 نوفمبر الجاري.وتجري دورة هذا العام تحت شعار "التغني بأمجاد الوطن" وتستمر لأربع أيام، تتوجه بمنح21 جائزة للفائزين بمسابقات الإبداع التي ينظمها الاتحاد في مجالات الشعر والقصة والبحث العلمي.وسيستمتع جمهور الأدب والثقافة خلال فعاليات المهرجان بالاستماع لأكثر من 100 شاعر وكاتب سيقدمون نصوصهم الإبداعية من شعر وسرد.

أطلقت السلطات الموريتانية اليوم عملية واسعة لتقييم المرافق السياحية والخدماتية في البلاد تشمل في المرحلة الأولى نواكشوط ونواذيبو.وذكر بيان لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة أن العملية تستهدف تقييم تجهيزات وإمكانيات المرافق السياحية بما فيها الفنادق والإقامات السياحية ووكالات الأسفار وغيرها .وينتظر أن تقوم إدارة السياحة في نهاية هذه العملية بإعداد وثيقة تحدد مدى استجابة المرافق التي تمت زيارتها للشروط المطلوبة في المرفق السياحي .

 تتجه أنظار الموريتانيين الي الاجتماع الذي ستعقده حكومة الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف يوم غد الخميس 3-11-2011 لإقرار خطة طارئة لمواجهة الجفاف في المناطق الشرقية وحزمة الإجراءات المنتظر تمريرها .وتحمل اللجنة الوزارية الخاصة مقترحا أوليا للوزراء المجتمعين غدا الخميس من أجل مواجهة النقص الحاد في المراعي واحتواء الانتقادات التي بدأت تتصاعد بفعل تجاهل الحكومة لمصير آلاف السكان ممن يواجهون خطر الموت جوعا بفعل النفوق المتوقع للماشية في ظل شح المراعي وغياب البدائل.