عرفت مدينة النعمة اليوم السادس من نوفمبر حدثا تاريخياومفصليا في تاريخ موريتانيا المعاصرالا وهو الاشراف علي اطلاق البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ الي الخدمات الضرورية للتنمية المحلية. وسيكون لهذا البرنامج الهام انعكاس ايجابي علي مختلف مناحي حياة المواطنين في الولايات التي يشملها البرنامج.ولامراءفي ان اعداد وتنفيذ هذا البرنامج ينم عن رؤية ثاقبةوارادة صادقة في كل مامن شانه ان يسعد المواطن الموريتاني اينماكان.اجل.لقد عودنا هذا القائد المفدي حفظه الله ورعاه منذ توليه سدة الحكم علي هذا النوع من القرارت الوطنية والشجاعة. وقد شملت هذه القرارات مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.فهنيءا لساكنةولاية الحوض الشرقي علي هذه الزيارة الميمونة وهنيء للشعب الموريتاني علي وجود هذا القايد الفذ الذي سخر ويسخر كل خيرات البلد من اجل بناء موريتانيا مزدهرة ومتطورة. وحق للموريتانيين ان يسطروا هذه الانجازات بماء العينين وبحروف من ذهب.فالمتتبع لنهج هذا القائد يلاحظ بكل سهولة مدي حرصه علي اسعاد المواطن الموريتاني وسهره علي مصلحته. مما لاشك فيه ان الحديث عن انجازات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه السلطة يطول.لكني اردت فقط ان اكتب هذه الكليمات لانوه بحدث النعمة التاريخي وابرز مدي تفاني هذا القائد  العظيم في خدمة مواطنيه. ولاريب انه ينطبق عليه قول الشاعر الموريتاني وهو يمدح احد عمالقة شيوخ عشائر ولاية لعصابة الذي عرف بالاخلاق الرفيعة والكرم والزهد وتفانيه في خدمة بني جلدته. واراد الشاعر ان يقول ان شيخ العشيرة ذاك اهل لهذه المسؤؤلية لما حباه الله به من هذه الخصال.  يقول شاعرنا في مطلع القصيدة :   

            ماقدموك لها اذ قدموك لها... الا لكونك مخصوصا بها ازلاَ.

المصطفى ولد سيد المختار ولد الشرفه