أفادت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الأربعاء إن قطاع غزة أصبح “مقبرة جماعية” للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم.

وقال مسعفون إن الجيش الصهيوني قتل 13 على الأقل في شمال القطاع وواصل هدم المنازل في رفح بجنوبه.
وأكد مسعفون فلسطينيون أن غارة جوية للعدو قتلت 10 من بينهم كاتبة ومصورة معروفة تدعى فاطمة حسونة ألقى عملها الضوء على المصاعب الجمة التي يواجهها سكان مدينة غزة خلال الحرب.
وأضاف المسعون أن ضربة على منزل آخر إلى الشمال قتلت ثلاثة.
ويقول قادة عصابة الارهاب الصهيونية إن ذلك عبارة عن توسيع لمناطق أمنية في القطاع لممارسة مزيد من الضغط على حركة (حماس) لتفرج عن الرهائن المتبقين.

وقالت منسقة الطوارئ فى قطاع غزة لدى اطباء بلاحدود" أماند بازيرول" انه “تم تحويل غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يأتون لمساعدتهم. نشهد لحظة بلحظة الدمار والتهجير لكل سكان القطاع”.
وتابعت قائلة “مع عدم وجود أي مكان آمن للفلسطينيين أو من يساعدونهم، تواجه الاستجابة الإنسانية صعوبات جمة تحت وطأة انعدام الأمن والنقص الحاد لدرجة حرجة في الإمدادات مما لا يتيح أي خيارات تذكر للناس للحصول على رعاية”.
وتعثرت جهود الوسطاء التي تبذلها مصر وقطر لإعادة وقف إطلاق النار المنهار في قطاع غزة وتحرير الرهائن مع تمسك العدو وحماس بموقفيهما.
وتقول حركة المقاومة حماس إنها تريد الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وهي مرحلة من المفترض أن تناقش الانسحاب الصهيونى الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب،وفق "رويترز".
وتقول عصابة الارهاب الصهيونية إن الحرب لن تتوقف إلا بعد هزيمة حماس.
وكانت بدأت الحرب بعد هجوم نفذه مسلحون بقيادة حماس على على احدى المغتصبات في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023