ثمنت النقابة الوطنية لمفتشي ومراقبي الشغل الإصلاحات التي أطلقها وزير الوظيفة العمومية والعمل، السيد محمد ولد اسويدات، ووصفتها بالجوهرية، معتبرة أنها أعادت الثقة في النقابة، ودفعت باتجاه تعزيز دور القطاع في إدارة واحد من أكثر مجالات العمل الحكومي حساسية، نظرًا لارتباطه المباشر بالاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وأكدت النقابة في بيان صادر عنها يوم الثلاثاء 2 أبريل 2025، أن الإجراءات التي اتُّخذت مؤخرًا تُجسد انخراط القطاع في تنفيذ رؤية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خصوصًا فيما يتعلق بالانتقال الوطني نحو مزيد من الفعالية والمشاركة الإيجابية في رسم السياسات الاجتماعية والتنموية.

وأوضح البيان أن تخصيص جميع التمثيليات الجهوية للوظيفة العمومية، والعمل الخماسي لمفتشي الشغل، والإدماج الكامل لأطر السلك في المصالح المركزية، شكّل استجابة فعلية لمطالب طالما نادت بها النقابة، كما يعكس التزام الحكومة بتوصيات اللجنة المكلفة بمراجعة النظام الأساسي لسلك المفتشين، وهو الإصلاح الذي أطلق في العام 2020 خلال المأمورية الأولى للرئيس الغزواني.

واختتمت النقابة بيانها بالإشادة بجهود وزارة الوظيفة العمومية والعمل، معبّرة عن تقديرها لما وصفته بالتكريم المعنوي والمهني الذي لقيه منتسبو السلك، مؤكدة استعدادها لمواصلة التعاون في سبيل ترسيخ المهنية والحكامة في تسيير هذا القطاع الحيوي