احتضن الجامع الكبير في نواكشوط، اليوم الخميس، محاضرة ضمن سلسلة “روضة الصيام” تناولت فضل العشر الأواخر من رمضان، ألقاها فضيلة الفقيه محفوظ ولد محمد الأمين، الذي استعرض مكانة هذه الأيام وليلة القدر في القرآن الكريم، مستشهدًا بآيات متعددة، ومبينًا أوجه تسميتها وأهميتها في العبادة من إنفاق وصدقة وصلة رحم وتلاوة للقرآن.

كما تناول المُحاضر آراء أهل العلم في توقيت ليلة القدر، مرجحًا وقوعها في العشر الأواخر، حيث دعا إلى تجنب المعتقدات الخاطئة المرتبطة بها، مثل الإعتقاد بإطلاق الشياطين أو تبخير المنازل بروائح معينة لطردها.

وفي الجزء الثاني من المحاضرة، قدّم الدكتور لولي ولد أبوبكر، أخصائي التخدير والإنعاش، مداخلة حول تطور تخصص التخدير بعد الحرب العالمية الثانية،

 موضحًا أنواعه الأساسية، وهما التخدير العام والتخدير الموضعي.

كما تطرق إلى دواعي التخدير، والتي تشمل العمليات الجراحية والعلاجات الطبية، بالإضافة إلى آليات التكفل بنزلاء الإنعاش وتصنيفهم حسب مستوى الحاجة للرعاية