الحماية الآمريكية والتركية للحكام والمجموعات ستتحول مع الوقت إلى استعمار واحتلال  حدث ذلك في الماضي للحكام العباسيين عندما استعانوا بالقبائل التركية على أبناء جلدتهم ولحكام الأندلس عندما تناحروا واستعانوا بملوك الروم على بعضهم البعض ثم مع الأستعمار الغربي

إن شعوبا تستسلم للملذات ورغد العيش في الحاضر دون تفكير في المستقبل وخوفها من القريب يدفعها للأرتماء في حضن الغريب ستندم وتنهار في النهاية وتركع تحت اقدام الغزاة  ويسلبوها مقدراتها وتصبح في ذل وفقر وتهان وتحرم حتى من لغتها أولم تكن خيرات الأمة وكنوزها تجبى وتحمل إلى الباب العالي التركي وشعوبها في جهل وفقر فيما يعرف بعصور الإنحطاط ونفس الشيئ حدث مع الإستعمار الغربي
إن التاريخ قد تعيد احداثهاونتائجه في الحاضر أسباب مماثلة ان توفرت شروط متقاربة مع طفيف الإختلاف.