الاثنين, 09 ديسمبر 2024 00:25 |
بغض النظرعما قيل وماقد يقال عن نظام الأسد الأب أو الإبن اوالحزب فإن الحقائق التالية هي جوهر ما جرى ومايجري وماقديجري
- كون التحالف الآمريكية- التركي '- الإسرأئيل مستخدماالمال العربي رتب امورا أستراتيجية لأعادة ترتيب أحوال المنطقة بطريقة مقاربة في العمق والنتائج لأتفاقية سايس بيكو وحلف بغداد ولم تكن حرب غزة ولبنان إلامقدمات وطلائع لتحضير البدايات اما النهايات والسناريوهات فستتضح في الميدان براياتهل وشعاراتها الدينية أو الطائفية اوالسياسية وتكون المقاصد بالنتائج والغايات التي قدلايطلع عليعا أو يفهمها جل الفاعلين أو المفعول بهم من ذلك التقاء شعارات اردغان والأسلام السياسي مع مصالح الدولة التركية العميقة واطماعها التاريخية في المنطقة العربية التي ظلت في كل وقت مع الغرب وإسرائيل كلما جد الآمر ويدل على ذلك أن تركيأ لم تشارك في اي قتال ضد الغرب أو إسرائيل مع قربها من فلسطين رغم أنها قاتلت في قبرص واحتلت جزءاا منها دفاعا عن الإقلية التركية
2 - إن انهيار النظام العربي وتفكك المنطقة سيعيد العرب إلى العصور الغابرة دويلات وطوائف وعائلات تحتمي بالآخر ولو كان إسرائيل وبدأت من فترة تحضيرات سياسية واحيانا دينية كالأبراهيمة والشرق الأوسط الجديد والرخاء الاقتصاد بالمال العربي والعقول اليهودية والحماية الآمريكية ولأتهم المسميات والأنظمة والعائلات التي ستؤدي أدوارها مؤقتا ثم ترمى في مزبلة التاريخ وقد تلقى عليها تبعات وسيئات المرحلة الإنتقالية من اغتصاب وسرقة أو قتل كما حدث في العراق وليبيا
3 هناك دول ومناطق قد لاتد خل في المرحلة الحالية
كمصر والمغرب العربي لكن وسائل وأسباب التدخل فيها جاهزة كالبربرية وحرب الصحراء بالنسبة للمغرب العربي وليبيا بالنسبة لمصر
4 إن استكمال المخطط نجاحه قد تدخل المنطقة نفقامظلما لفترات طويلة لكن ما تتوفر فى عليه الأمة العربية - ونقول أمة - لأن هناك من كان ينكر عليها أنها أمة في الماضي وقد تعود نفس الإفكار بعد سقوط دمشق- سيمكنها من التحرر والنهوض في النهاية ودحر الغزاة حدث ذلك مع التتار ومع الصليبيين والفرنسيين
انواكشوط 8دجمبر 2024
المحامي محمد الخرشي سيد عبدالله |