رفقا بالقوارير /ذ.الحسن احمد سالم اميمين
الأربعاء, 19 يونيو 2024 09:16

لقد خلق الله في الكون من كل شيء زوجين ، وخلق الرجل والمرأة لاستمرارية الحياة على هذه البسيطة وأودع كلا منهما ما يصلح لتكوينه البيلوجي ، فالرجل لكونه  القيم والكفيل اعطاه جسما وقلبا قويين ، أما المرأة فحباها وكساها جسما لطيفا حساسا مفعما بالمشاعر الجياشة والحب والعاطفة لتربية النشء واحتضان الولد وامداده بالحنان والحب اللازمين للتربية وحضن يأوى إليه الزوج وملاذا وراحة وألفة وقت الشدائد ، فالمرأة تتعامل مع كل الأمور عظيمة أو صغيرة بعاطفتها ولم تكن تتعامل مع الأمور بالعقل ، ولذلك لم يجعل الله الطلاق بيدها ولو جعله بيدها ما قامت أسرة ولا بني بيت قط بل تتقطع الأواصر كلها وتنحل الروابط وتخرب البيوت ويشرد الأولاد كلما انعكست نفسيتها ورأـت من الزوج ما يعكر صفوها

إذا لم تشرب مرارا على القذى    ظمئت وأي الناس

 تصفوا مشاربه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره لأنجشة وهويحدو للإبل رفقا بالقوارير يعني أحاسيس النساء ومشاعرهن تشبيها له صلى الله عليه وسلم النساء بقوارير الزجاج ، فالمرأة في إحساسها كالزجاجة والزجاج كسره لا ينجبر فكذلك المرأة ، فعلينا الحذر مما يؤدي كسر قلب المرأة ، فإن المرأة إذا مالت كانت كالغصن تميل حيث أمالتها الريح فلا ترجع لصفائها
" كمبتغ رمادا حل عقده في الريح.


الحسن احمد سالم اميمين

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان