قال حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إن ظهور غزواني في نشاط واحد مع رئيس الكيان الصهيونى "مفاجئ ومرفوض"، لما يُمثله من "استفزاز" لمشاعر الأمة، ومن خرم للإجماع الوطني شعبا وحكومة، حول قضية الأمة وعنوانها الأبرز المتمثل فيما يتعرض له الأهل في غزة من حرب إبادة وتنكيل غير مسبوق في التاريخ.

وأضاف الحزب في بيان له أن ظهور الرئيس محمد ولد العزواني إلى جانب رئيس دولة الكيان الصهيوني الغاصب شكل "صدمة كبيرة" للموريتانيين.

واستهجن الحزب هذا التصرف، واصفا توقيته بالغريب، مُجددا دعمه للشعب الفلسطيني الشقيق، وللمقاومة الباسلة.

وأدان الحزب كل مظاهر وأشكال الإبادة الجماعية والتطهير التي يتعرض لها سكان غزة.

وأعلن الحزب شجبه وإدانته لكل مظاهر ووسائل التطبيع مع الكيان الغاصب، أيا كان شكلها أو مصدرها.

ودعا الحكومة الموريتانية للمقاطعة النشطة للكيان الغاصب، ورفض المشاركة في اللقاءات والفعاليات التي يحضرها مسؤولون صهاينة