قال وزير الداخلية الأسبق واللا مركزية محمد سالم ولد مرزوك إنه على يقين من أن نتائج لقائه اليوم مع نظيره الجزائر "ستشكل قفزة نوعية تسمح بالرفع من مستوى تعزيز فرص الاستثمار وإقامة مشاريع شراكة في القطاعات ذات الأولوية" بين موريتانيا والجزائر.

وأضاف ولد مرزوك خلال خطاب بمناسبة انعقاد اللجنة الثنائية الحدودية الموريتانية الجزائرية أن اللقاء سينعكس على "ترقية وتكثيف التبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية والرياضية بين المناطق الحدودية، فضلا عن تأمين الحدود المشتركة ومحاربة الجريمة المنظمة بجميع أشكالها ومكافحة الهجرة غير الشرعية".

ورأى ولد مرزوك أن انعقاد أول اجتماع للجنة الثنائية الحدودية المشتركة بين موريتانيا والجزائر يجسد إرادة قائدي البلدين الرئيس محمد ولد الغزواني، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الساعية دوما  إلى تعزيز وتطوير التعاون الثنائي القائم بين البلدين الشقيقين اللذين يرتبطان بعلاقات ضاربة في التاريخ.

وأشار إلى أن الاجتماع يمثل لبنة أخرى في صرح التعاون الثنائي تنفيذا لبنود مذكرة التفاهم الموقعة  في نواكشوط بتاريخ 1 إبريل 2021،  بعد إنشاء مركز حدودي بري على مستوى الشريط الحدودي المشترك، بير 75 الذي أصبح أول معبر حدودي بري رسمي يربط بين بلدينا وهو ما أعطى دفعة قوية لعلاقات التعاون والتبادل

وهنأ ولد مرزوك الجزائر قيادة وشعبا وهي "تعيش هذه الأيام  نشوة  أجواء الاحتفالات المخلدة للذكري 67 لاندلاع ثورة التحرير الوطني المجيدة"، مؤكدا أن موريتانيا تتقاسم معهم هذه الأفراح والمسرات، وتتمنى لهم المزيد من التقدم والنماء.