انواكشوط -ووا- أعلن نائب رئيس حركة تحرير الأفارقة الموريتانيين "المعارضة" المعروفة اختصارا بأفلام، فى مؤتمر صحفي عقده مساء السبت في نواكشوط - أن اللقاء الذي دار بين الحركة مع رئيس الجمهورية  محمد ولد عبدالعزيز هذا الأسبوع تناول الوضع الوطني وعلى وجه الخصوص قضايا محاربة الفساد والإرهاب، لكنه تركز حول تسوية الملف الإنساني . وان الحركة  اتخذت قرارت العودة إلى موريتانيا  وأن رئيسها صمبا تيام سيصل نواكشوط

خلال ثلاثة أو أربعة أشهر.

وأضاف أن حركته تثمن العودة المنظمة للمبعدين، غير أنها تأسف لتركهم بعد عودتهم يعانون الفقر بعد حرمانهم من أراضيهم، وقال إن الحركة اقترحت على الرئيس تسوية الجانب المتعلق بالتصفيات على ثلاث مراحل: التعويض المادي أولا ثم تقديم المسئولين عن التصفيات للعدالة، ثم يأتي العفو عنهم حين يكون ذلك ضروريا، مشددا على أن العفو لا يمكن أن يحصل إلا في نهاية المسار.

وأكد  -حسب ما اوردت انباء انفوا نقلا عن موقع فيتو-  أن عودة حركته إلى موريتانيا تطرح مسألة توفير الأمن لأعضائها وأنه ناقش الموضوع مع الرئيس حيث إن مسئولية حمايتهم تقع على عاتق الدولة.