نواكشوط ،  ووا -  استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط السيد عبد المالك سلال الوزير الاول الجزائري الذي زار بلادنا  لترؤس الجانب الجزائري في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة للتعاون التي تحتضنها نواكشوط حاليا قبل مغادرته الي بلاده.وقال الوزير الاول في تصريح للصحافة بعيد الللاقاء :تطرقنا الى عدة قضايا من بينهاالقضايا الثنائية ونتائج اجتماعات الدورة السابعة عشرة للجنة العليا المشتركة للتعاون برئاسة الوزيرين الأولين وما أسفرت عنه هذه الاجتماعات، من التوقيع على خمس اتفاقيات مهمة من شانها ان تعطي دفعا جديدا للعلاقات الثنائية وترتقي بها الى فضاءات ارحب.تطرقنا كذلك الى القضايا الأمنية وعلى وجه الخصوص المشكلة العويصة التي تعيشها منطقة الساحل ودولة مالي بشكل خاص وأهمية حل لها لاستقرار وامن المنطقة وهناك تطابقا في وجهات النظر بشأن هذه القضية. واضاف بأن البلدان يتشبثان بوحدة مالي ومقاومة الإرهاب والجريمة المنظمة بصفة قوية وفتح مجال للحوار لحل المشكلة في مالي لان الحوار هو السبيل الوحيد للتوافق بين جميع الأطراف. واختتم تصريحه قائلا :بحمد الله

العلاقات الثنائية على المستوى المطلوب وقد أعطتها هذه الزيارة دفعا جديدا حيث ان هناك تطابقا في وجهات النظر بين الرئيسين وعلينا نحن المضي قدما في هذا الصدد".

كمااستقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط سعادة السيد افلافيو هوغو ليما روشا، سفير البرازيل في موريتانيا. وتناولت المباحثات خلال اللقاء علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها.