انواكشوط -ووا- اختتمت  السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية في نواكشوط يوم 4 مارس 2013 ،يوما تفكيريا حول (مسؤولية الصحفي)، شاركت فيه نخبة من المهنيين و الخبراء في المجال الإعلامي، و ممثلين عن الإدارات و الهيئات الوطنية المعنية.  قدمت خلال هذا اليوم التفكيري عدة عروض حول:

-       مسؤولية الصحفي في التعاطي مع فرقاء النزاع؛

-       التغطية الإعلامية للنزاعات بين منطق المواطنة و مغريات السوق؛

-       الضبط الذاتي للصحافة في الفترات الاستثنائية؛

-       فصل المقال في ما بين الجيوش و الإعلام من اتصال؛

-       دور التنظيم في ضبط الممارسات الصحفية ؛

-       التنظيم و الضبط الذاتي أثناء الفترات الاستثنائية؛

-       دور هيئات التنظيم.

أشفعت العروض بنقاشات مستفيضة أثرت الموضوع وتناولت مختلف جوانبه النظرية و التطبيقية. و قد أثار المتدخلون عدة تساؤلات و إشكالات حول  الأسس النظرية و القانونية للحق في الإعلام ، و مقاصد حرية الصحافة و البعد الأخلاقي للرسالة الإعلامية و ثنائية الحرية و المسؤولية في ممارسة العمل الإعلامي لاسيما أثناء تغطية النزاعات المسلحة و الفترات الاستثنائية.    

التوصيات                   

1.     تفعيل الرقابة الذاتية و الحرص الدائم على احترام الأخلاق المهنية لاسيما أثناء تغطية النزاعات المسلحة و الأزمات و الحملات الانتخابية؛

2.     تكوين الإعلاميين حول المفاهيم و القوانين المنظمة لما بعرف بالأسرار العسكرية و الأمنية ، و حول تقنيات تغطية النزاعات المسلحة؛

3.     العمل على اعتبار أن الحق في الإعلام هو الأصل مع مراعاة ما ينظم ممارسته من نصوص قانونية و قواعد أخلاقية و مهنية ، تصون الأمن العام و تخدم الديمقراطية و منطق المواطنة؛

4.     تشجيع التخصص في المجال الإعلامي لاسيما تنمية قدرات الصحفيين في تغطية النزاعات المسلحة؛

5.     إعداد معجم يحدد أبرز المفاهيم  يعرف بالمصطلحات المستخدمة في المجال الإعلامي؛

6.     التعامل مع البيانات التي تصدر عن أطراف النزاع بإيثار نشر ما يتسم منها بطابع اخباري دون نقل الخطاب الدعائي و أسلوبه المؤثر؛

7.     نبذ ثقافة الشائعة و الاجتهاد في تحري الموضوعية و التجرد و الدقة و الحرص على التأكد من صدق الخبر قبل نشره؛

8.     إعداد و تبني و احترام ميثاق شرف خاص بممارسة العمل الإعلامي أثناء النزاعات المسلحة و الفترات الاستثنائية؛

9.     عرض التقرير السنوي للسلطة العليا أمام الصحفيين لنقاشه و استخلاص العبر منه؛

10.تفعيل هيئات الضبط الذاتي و هيئات الرقابة داخل المؤسسات الإعلامية؛

11.العمل على تسهيل  نفاذ الصحفيين إلى مصادر الأخبار،   و خلق سياسة تواصلية تسد الفراغ الإعلامي و تكفل توازن الخبر و تنوع مصادره.