حذر حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" المعارض السلطات من ما أسماه "عواقب" المشاركة بأي جهد في "الحرب 

الصليبية" التي يخوضها الغزاة الفرنسيون في مالي. وهذا نص البيان كما نشر :اجتمع المكتب التنفيذي لحزب الإتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) في دورة عادية واستعرض الأوضاع الراهنة الداخلية والخارجية وبعد الاستماع إلي عروض قدمتها الرئاسة والأمانة العامة والأمانات المختصة خلص المكتب إلي ما يلى:

1- خطورة الأوضاع الحالية في ظل الانسداد السياسي وتخبط النظام وما قد ينجر عن ذلك من قرارات ارتجالية أو توجه أحادي يدخل البلاد في متاهات غير محسوبة النتائج؛ 2- تدهور أوضاع المواطنين المعيشية في ظل ارتفاع هستيري لأسعار المحروقات ؛ 3- في ظل ما تشهده الشقيقة مالي عبر المكتب عن رفضه القاطع لهذه الحرب الصليبية وجدد تحذيره للسلطات الموريتانية من عواقب التورط في تقديم أي دعم للغزاة الفرنسيين مهما كان؛ 4- إدانة الأعمال الانتقامية ولإعدامات خارج القانون والتي بدأ الأبرياء في أزواد يتعرضون لها علي مرآي ومسمع من القوات الفرنسية إن لم يكن بمشاركتها؛ 5- استنكار حرق مكتبة معهد أحمد بابا للتوثيق والأبحاث بمدينة تيمبكتو التاريخية هو عمل إجرامي يحمل المكتب القائمين علي الحملة العسكرية في مالي كامل المسؤولية عنه. المكتب التنفيذي بتاريخ 29/1/2013م