انواكشوط- وواـ أدان حزب الفضيلة وحزب حاتم  وحزب تواصل بشدة الفلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، مطالبة بالوقوف في وجه كل ما من شأنه المساس بالمقدسات الإسلامية.وقال حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم)، إنه يدين بشدة هذا العدوان الصارخ على المقدسات محملا الولايات المتحدة كامل المسئولية لما قد يترتب عليه".وطالب الحزب في بيان صحفي ، إنه يطالب الدول العربية والإسلامية بوقفة حازمة توظف ما لديها من موارد اقتصادية لردع هذا التطاول الذي تجاوز كل الحدود".وحذر البيان من سعي محموم لتفجير الصراعات الدينية والمذهبية

بين المسلمين والمسيحيين وبين المسلمين أنفسهم عبر ممارسات مشبوهة تسعى لاستغلال وتشويه التحولات التاريخية التي تعرفها المنطقة".

بدوره أدان حزب الفضيلة ما أسماه بـ "العمل الدنيء والفعل ألا أخلاقي، مؤكدا على أن هذا العمل الدنيء لن يمس من عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم".

وطالب الحزب في بيان له كافة حكومات العالم الإسلامي التحرك نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم والضغط من أجل وقف عرض الفيلم ومصادرته ".

حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارضة أدان الحادثة وطالب المسلمين بالاحتجاج السلمي عليها، مشيرا إلى أن يرى في ذلك الطريقة المناسبة للرد على تلك الإساءات الشنيعة.

وقال الحزب في بيان صحفي توصلت "الأخبار" بنسخة منه إنه "لا نعتبر تلك الإساءة تبرر العنف و الإرهاب و الاعتداء على السفارة الأمريكية في بنغازي و التي نعتبرها هي الأخرى شرا و عدوانا على هيئة دبلوماسية لها مواثيقها التي يحترمها ديننا و هدي نبينا عليه الصلاة و السلام".

بدوره ادان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ما اسماه بالعمل المشين ضد النبي صلى الله عليه وسلم، وطالب المسلمين وكافة الشرفاء فى العالم بالضغط بكافة الطرق المتحضرة والقانونية من أجل مصادرة ومنع هذا الفيلم من العرض فى كل الدول، ومقاطعة كافة الدول والجهات التي تعرضه أو تروجه.

ودعا الحزب في البيان ـ الذي نشر في انواكشوط ـ الولايات المتحدة الأمريكية ومن يجري في فلكها من دول الغرب والشرق أن يدركوا بأن تحدي مشاعر المسلمين في ربهم وقرآنهم ونبيهم هو نشر للكراهية وأجواء التعصب والفتن التي لا تحمد عقباها.

وأضاف البيان أن العالم الإسلامي فوجئ مرة أخرى بالتحامل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، هذه المرة فى الولايات المتحدة الأمريكية، التى تعطى القدسية القانونية والعسكرية لدويلة الكيان الصهيونى، وتجعل المساس بأي من خرافاتها جريمة تجيش لها اعلامها وساستها ويتوارى ما هو مألوف في خطابها الدعائي من قيم الحرية والديمقراطية.