حزب التحالف الشعبي: العلاقة بيننا مع ولد عبد العزيز باقية على تفاهماتها وتعزز |
الخميس, 02 أغسطس 2012 14:59 |
انواكشوط -ووا-اصدر حزب التحالف الشعبي التقدمي بيانا صحفيا ذكر فيه ان العلاقة التي تربطه برئيس الجمهورية باقية علي تفاهماتها وتتعزز وهذا نص البيان كما نشر صحيح أن مثل ما دأب عليه أولئك، من محاولات، وبصيغ معهودة، كفيل بتعرية أساليبهم، وكشف دوافعهم، التي لم يعد من حاجة إلي تحصين الرأي العام من حيلها، وغاياتها الرخيصة، ومن ذلك، ما أسموه رفض رئيس الجمهورية لمبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير. ولكن التحالف الشعبي التقدمي، يجد نفسه، من حين إلى آخر، بحاجة إلى توضيح بعض الملابسات، وتأكيد حقائق، عسى أن يتذكرها من يحتاج إلى التذكير؛ ومن هذا الذي نريد توضيحه والتذكير به: ـ أن التحالف الشعبي التقدمي يعلم علم اليقين، أن الرأي العام الوطني، باستثناء المتخاذلين والمترددين، من ذوي النزعات الخاصة، يدرك أن دافع الرئيس مسعود ولد بلخير، حين يتحرك في وضعية وطنية معينة، أو حين يتبنى موقفا، أو حين يتقدم بمبادرة من أجل تجاوز أوضاع يعيشها البلد، إنما هو الدافع الوطني، وحب موريتانيا والحرص على وحدتها، وتعزيز مسارها الديمقراطي؛ وليس أي اعتبار آخر، ولا مصلحة شخصية. ـ أن العلاقة التي ربطته بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، منذ دعوته إلى الحوار، ومنذ أن أصبح الحوار ونتائجه حقائق ملموسة، تتوالى الخطوات في تطبيقه، علاقة باقية على تفاهماتها، بما اتُّفِق عليه، وهي تتعزز يوما بعد يوم، بما يخدم المصلحة العليا للوطن، وفق ما رسمه الحوار الوطني، والنتائج المتفق عليها، وما دار خلال سلسلة اللقاءات التي جرت بين الرئيسين؛ والظاهر أن ما يسعى إليه أولئك المرجفون بشائعاتهم هو زعزعة تلك الثقة، والنيل من مصداقية الرئيس مسعود ولد بلخير، التي لن يستطيعوا النيل منها، رغم غيظهم وكيد هم ومحاولاتهم المستمرة؛ كما فشلوا في تأجيج مشاعر الموريتانيين، وحملهم على الثورة التي قالوا كلمتهم الفصل في رفضها. ـ أنه لا يخفى ما في صيغ استنطاق تلك الجهات من كيد، حين تنشر تصريحات تعزوها إلى بعض القياديين في التحالف الشعبي التقدمي، للإيهام بأن تلك مواقف لها محل من رأي الحزب؛ أو أن الآراء شتى، في مستويات الحزب، وأجهزته المتعددة؛ وإن كانت مع تلك المحاولة اليائسة، تصطنع صفة القيادي في التحالف الشعبي التقدمي، لمن تريد أن تستصدر منه آراء تشكل خرقا صارخا لمواقف الحزب، كما تمثل انزياحا عن أساليبه في التعبير. ـ أن الرئيس مسعود ولد بلخير، لم يكن في يوم من الأيام بحاجة إلى من يتكفل بالتعبير عن آرائه، ولا عن رضاه أو سخطه؛ وهو أقدر ـ كما عودنا دوما ـ على أن يصدع بالحق، وألا تأخذه فيه لومة لائم. وأنه إذا كان من توكيل على رأي حزبي، لأسباب مؤسسية؛ فإنما يكون للجهات الحزبية، أو للأشخاص ذوي الصفات الرسمية؛ وعليه فليحذر الذين يخالفون هذا الأمر أن ينالهم العقاب المحدد؛ وليعلم من طاوع خصوم الحزب ورئيسه في التجني عليهما أن التغاضي عن مثل هذه الأخطاء لن يدوم. ولمن شاء أن يعبر عن رأيه الشخصي، أن يفعل، دون إضفاء الصفة الحزبية، أحرى الصفة الحزبية القيادية، أو أن ينتحل صفة المعبر عن رئيس الحزب، أو المتحدث باسمه؛ وأن يتحمل وحده مسؤولية ما يدلي به من تصريحات، وما يعبر عنه من آراء؛ كما أن لمن شاء أن يمضي في طواعية من يمكرون بالحزب ورئيسه؛ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. انواكشوط 01 أغسطس 2012 اللجنـــــــة الإعلاميــــــــــــة |