نواكشوط ، ووا -   بدأ أكثر من ستة وستين ألف تلميذ صباح اليوم الاثنين على عموم التراب الوطني امتحانات مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية في 759 مركزا من بينهم 32072 بنتا أي ما يمثل 46ر48% من المترشحين.وسيجري الامتحان على مدى يومين في المواد المدرسة في التعليم الأساسي طبقا لإصلاح النظام التربوي الأخير 1999.

وعلى مستوى انواكشوط قام الوزيران المكلفان بالتعليم الاساسي والتشغيل والتكوين المهني والتقنيات الجديدة بزيارة لمركزي الامتحان في تنسويلم (1) بدار النعيم وتيارت (4) للاطلاع على سير الامتحانات في يومها الأول ووقوف على المنهجية المتبعة في الاشراف والرقابة والإطمئنان على الظروف التي تجري فيها المسابقة. وفي نهاية الزيارة أوضح السيد حامد حمودي الوزيرالمنتدب لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني المكلف بالتعليم الأساسي للصحافة بأن الامتحان جرى بشكل جيد ومقبول من الناحية البنيوية والتربوية. وقال إن الدولة عبأت كل الوسائل المادية والبشرية والأمنية لإنجاح هذه المسابقة، مضيفا أن المعلومات الواردة من الداخل تفيد بأن الامتحان جرى في يومه الأول بالطريقة المقررة لضمان سير المسابقة على أحسن وجه وفي جو يراعي ظروف المترشحين من الناحية النفسية والتربوية. وأشار إلى أن هذه السنة تتميز بفتح الباب أمام الراغبين في ولوج التعليم المهني والتقني إذا توفرت فيهم الشروط المطلوبة. من جهةأخرى قال السيد امحمد ولد محمد لوليد، مدير الامتحانات والتقويم أن إدارة الامتحانات هيأت كل ما يلزم لإجراء الامتحانات في ظروف جيدة في وقت مبكر. إذ سخرت الموارد البشرية والمادية لإنجاز كافة مراحل المسابقة طبقا للشروط والآجال المنصوص عليها في المقرر رقم 2091 بتاريخ 21 / نوفمبر 2011. وأضاف أن سجل الترشح فتح على مستوى كل مدرسة ابتداءا من 29/11/2011 إلى غاية الشهر الثاني من 2012. وأشار السيد المدير إلى أن الإدارة عكفت في الوقت المناسب على إعداد لوائح المترشحين وتحقيقها ومطابقتها مع الوثائق المدنية للمترشحين وتخزين اللوائح وسحبها ومطابقتها مع الأوصول وإعداد المذكرات المعينة للجان المشرفة على الامتحان والتعليمات المتعلقة بإجرائه