نواكشوط ،ووا  -  نظمت الجامعة اللبنانية بموريتانيا حفلا لتخرج دفعة جديدة من الدراسات العليا والجامعية ،شملت 42 طالبا من كليات العلوم والفنون وادارة الاعمال والقانون والتربية. وتضمن الحفل الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم،رفع العلمين الوطني واللبناني وقراءات شعرية، إضافة إلى تقديم شهادات للخريجين من طرف

الرئيس الأعلى للجامعة. وفي كلمة له بالمناسبة اكد البروفسور شامخ ولد امبارك رئيس فرع الجامعة اللبناني في موريتانيا، أن الجامعة تعمل على توفيرأفضل الظروف التربوية والمادية لتكوين جيل مسلح بأحدث الخبرات والمهارات الضرورية للمساهمة في تنمية البلاد. وقال إن مؤسسته حققت إضافة نوعية في مجال التعليم العالي على مستوى موريتانيا، مضيفا إن هذا المجهود سيتعزز باكتمال بناء المركب الجامعي الجديدالقادر على استيعاب اكثر من 3000 طالب ضمن 5كليات. واشار إلى أن هذه الدفعة تميزت باستفادتها من تراكم التجارب التربوية والتنظيمية للكادر التربوي والاداري للجامعة اللبنانية الدولية، ممايجعلهم على مستوى عالي من التكوين والمعرفة التي تؤهلهم للمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية. ونوه رئيس فرع الجامعة اللبنانية الدولية، بالا نجازات التي حققها قطاع التهذيب الوطني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ،خاصة مايتعلق منها بالتعليم العالي الخصوصي وتنظيم التعليم العالي ودعمه. وجدد شكره للرئيس الاعلى للجامعة اللبنانية الدولية على ماقدمه من خدمة سامية للشعب الموريتاني في مجال التعليم والتكوين. وبدوره أعرب الرئيس الاعلى للجامعة اللبنانية الدولية السيد عبدالرحيم مراد، عن عرفانه للجميل للدولة الموريتانية حكومة وشعبا على احتضانها للجامعة باعتبارها منهم واليهم. وقال ان إنشاء الجامعة الدولية اللبنانية وفروعها في الدول العربية ينطلق من إيمان عميق بان التعليم في جميع مراحله حق للمواطن العربي في كل مكان، بأقل التكاليف وبافضل المستويات. واكد حرص الجامعة على أن تكون المناهج الجامعية والمقررات الأكاديمية على صلة مباشرة بالواقع ومتطلباته، وان يكون انجازها مرتبطا بنظم التقويم المستمر الذي يتيح الفرصة للتفوق والابداع. وهنأ الخريجين والخريجات على تفوقهم الدراسي وتميزهم طوال مراحل الدراسية. وانصبت مداخلات الطلاب على التنويه بدور الجامعة اللبنانية الدولية في نشر العلوم والمعارف في موريتانيا ومساهمتها في الرفع من المستويات العلمية والمهنية في البلد. وقدموا تشكراتهم للطاقم الاكاديمي في الجامعة على الرعاية التي أحيطوا بها طيلة مسيرتهم الدراسية.