نواكشوك 12/01/2012 -و.وا-جاء في بيان صادر عن حزب تواصل يوم الاريعاء في انواكشوط  ما نصه :"يواصل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز قمعه الممنهج، وسياساته المخجلة ليس فقط في اتجاه النهب المتعمد للثروات وتشجيع الفساد وتدنيس سمعة البلد وتدمير علاقاته الخارجية فحسب، بل أيضا في اتجاه خرق القوانين وتضييق الحريات ومصادرة الحقوق وعدم الاكتراث بمعاناة المواطنين عامة وأصحاب المظالم خاصة، وهو ما يؤكده الاعتداء على الاعتصام السلمي لطلاب المعهد

 العالي ـ يوم أمس ـ حيث كان حَرَُمه مسرحا لأعمال قمعٍ وحشية استُخدمت فيها الهراوات ومُسيلات دموعٍ فرنسية الصنع من النوع الخطير (GM 2 L ) الذي يسبب أضرارا عصبية بالغة، مما أسفر عن إغماءات وجروح واعتقالات اقتيد أصحابها ـ وهم ينزفون دما ـ إلى جهات مجهولة؛ كما يعتبر حرمانُ المبعَدين الذين عادوا إلى الوطن من حقوقهم في الحصول على الأوراق المدنية واسترجاع أراضيهم من الشواهد على ذلك؛ و شكّل حرمان نواب منسقية المعارضة من جلسة الجمعية الوطنية الأخيرة حول التعديلات الدستورية و التعسفُ البيّن في حقهم وكذا التعسف في حق الشيوخ ومنعهم من أية مناقشة ذات معنى مظهرا آخر لهذا السلوك المُنافي للديمقراطية و المخالف للقانون.

والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) وهو يتابع هذه الأحداث بقلق بالغ وترقب شديد ليعلن :

إدانته الشديدة لخرق القوانين والتضييق على الحريات وعدم إنصاف أصحاب المظالم

إدانته الشديدة للقمع الوحشي لطلاب المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، ويؤكد على حقهم في الاعتصام وقوفا في وجه إغلاقه وتصفيته.

- مطالبته فرنسا بالكف عن تزويد النظام بوسائل القمع الخطيرة حتى لا تكون شريكا في إذلال وقتل الشعب الموريتاني.

4- تأكيده على حق العائدين في الحصول على أوراقهم المدنية وأملاكهم في أسرع وقت ممكن.

وقوفه مع النواب و الشيوخ و هم يؤدون دورهم في الدفاع عن الوطن والمواطن والقانون، و شجبه لكل أنواع العسكرة في البرلمان