انعقاد الدورة العادية الثالية للمجلس الوطني للحزب الحاكم
الجمعة, 30 ديسمبر 2011 11:24

 انواكشوط 30/01/2011-و.و.ا-  انعقدت مساء يوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط الدورة العادية الثالثة للمجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية تحت رئاسة السيد محمد محود ولد محمد الأمين،رئيس الجزب. ويشمل برنامج الدورة تقديم عرض حول البرنامج الاستعجالي "أمل 2012" وتقرير عن الانشطة مابين دورتي المجلس الوطني وورقة تحليلية حول الساحة السياسية،إضافة الى عرضين أحدهما تقييمي لعمل الهيئات الحزبية القاعدية والآخر عن عودة ودمج الاجئين (الحصيلة والآفاق). كما يتضمن كذلك مداخلة الهيئات القاعدية للحزب وملتمس تأييد ومساندة لرئيس الجمهورية بمناسبة نجاح الحوار الوطني،اضافة الى التوصيات وقراءة التقرير الختامي للدورة. وأكد السيد محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في كلمة بالمناسبة أن المكتب التنفيذي للحزب أعد تنفيذا

لتوصيات المجلس الوطني للحزب خطة عمل حزبية طموحة قاد تنفيذها إلى بلوغ العديد من الأهداف الحزبية والوطنية. وأضاف ان من أبرز هذه الاهداف تطبيع المشهد السياسي حيث ساهم الحزب كشريك رئيسي وفاعل في إنجاز الحوار الوطني الجامع الذي أفضت نتائجه الى تطبيع المشهد السياسي بين الفرقاء بفضل الاتفاق على إدخال إصلاحات دستورية وقانونية وتنظيمية غير مسبوقة في تاريخ البلاد ايذانا بعهد اجماع وطني ديمقراطي جديد تشكل فيه أحزاب المعارضة المقاطعة للحوار الاستثناء الذي يؤكد صحة القاعدة. وأبرز ان الحزب قام بتفعيل ديناميكية التواصل مع هيئاته القاعدية من خلال حملات التحسيس ومهرجانات التعبئة واللقاءات السياسية والتي انتدبت لها قيادات من المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وغطت كافة الاتحاديات والاقسام واستهدفت كافة المناضلين في هيئات الحزب القاعدية، مشيرا الى أن مضامينها دارت حول تفعيل الهيئات الحزبية وواقع الوظيفة العمومية ومواجهة معضلة البطالة وواجب المحافظة على السلم الاجتماعي ومحاربة الارهاب والجريمة المنظمة وحصيلة جهود محاربة الفساد وآفاقها المستقبلية،فضلا عن مشاغل الساحة وفي مقدمتها نتائج الحوار الوطني بين الاغلبية وبعض أحزاب المعارضة. وأوضح أن برنامج التواصل الواسع مع الهيئات القاعدية قد مكن من تصفية العديد من الرواسب العالقة منذ عملية الانتساب والتنصيب واستكشاف وتحديد الحالات ذات الصفة المستعصية وتشكيل لجنة خاصة لدراسة واقتراح الحلول المناسبة لكل حالة على حدة. وبخصوص مؤازرة برنامج رئيس الجمهورية بين رئيس الحزب "أن هذا البرنامج يمثل عقدا ملزما بين الاتحاد من أجل الجمهورية ومناضليه وهو عقد يلتزم الحزب بتنفيذ كامل تعهداته،في آجالها المقررة، وتعمل الحكومة على ترجمة هذا الالتزام وتجسيده ضمن خطة عملها الشاملة" مضيفا أن الحزب "يعمل بلا كلل من خلال جهازه السياسي النشط، ومن خلال أغلبيته في غرفتي البرلمان على مؤازرة ودعم برنامج رئيس الجمهورية والدفاع عنه في مواجهة سوء الفهم والنيات المبيتة من طرف بعض الأطراف في المعارضة". وأشار إلى أن ائتلاف الأعلبية يمثل القطب السياسي الأكبر في البلاد ويضم 33 حزبا سياسيا حيث عمل الحزب من داخل هذا الائتلاف وبشكل يناسب حجمه ومكانته على المساهمة في اضطلاع هذا القطب السياسي الكبير بدوره الريادي في المشهد الوطني إعلاميا وسياسيا وتعبويا وهو ما تجسد في الدور المتميز للقطب بشكل عام والحزب بصفة خاصة في الحوار الوطني بين الاغلبية وبعض أحزاب المعارضة. وطالب بالعمل بجد واجتهاد على تسريع وتيرة إنجاز البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية مع التركيز على ابعاده الاقتصادية والاجتماعية عن طريق زيادة الاعتمادات المالية المرصودة لتلك الجوانب ومراجعة الخطط المرسومة في ضوء مستجدات أزمة الغلاء التي تجتاح الأسواق الدولية بهدف الحد من تأثيراتها على المواطنين عامة وعلى الشرائح الأقل حظا بصفة خاصة.

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان