أحزاب موريتانية تدين تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية
الاثنين, 14 نوفمبر 2011 10:10

انواكشوط -14/11/2011.و.وا- أعلنت أحزاب سياسية في موريتانيا مساء الأحد في بيان صحفي وزع في نواكشوط عن إدانتها  لقرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا في الجامعة.  وهذا نص البيان: "في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العربية "سايس بيكو" جديدة تمهيدا لولادة ما يسمى الشرق الأوسط الجديد الذي أعلنت عنه "كونداليزا رايس" بعد سقوط بغداد عام 2003، وبدأت ملامحه تتجسد باحتلال ليبيا 2011، وتدمير عدد من الأقطار العربية من الداخل (حالة اليمن مثلا)، تنفيذا لمؤامرة كبرى يشارك فيها الاستعماريون الجدد وأذنابهم من أمراء الخليج وإخوان ما يسمى

بالإسلام الأمريكي المعتدل.. في هذا الوقت قام مجلس "الجامعة العربية" السبت الـ12 نوفمبر 2011 باتخاذ قرار تجميد عضوية الجمهورية العربية السورية في هذه الجامعة، ابتداء من الـ16 من هذا الشهر، وهو القرار الذي جاء بعد إعلان القيادة السورية ترحيبها بلجنة عربية لتقصي الحقائق على الأرض، لتزويد مجلس الجامعة بالمعلومات الدقيقة المستوحاة من الميدان بعيدا عن الحملات الإعلامية التي تسعى لزرع الفتنة وحشد الرأي العام العالمي ضد القيادة السورية المقاومة للمشروع الصهيوني الأمريكي الغربي الاستعماري. وإنه لمن المذل والمخزي أن تتحول الجامعة العربية إلى بورصة يتلاعب بها عميل مفضوح يدير شركة ذات مسؤولية محدودة تدعى إمارة "قطر". ونحن في الأحزاب والقوى السياسية الموقعة أدناه- وعيا منا بحجم المؤامرة التي تحاك ضد أمتنا وقواها المقاومة- نؤكد على ما يلي: - شجبنا ورفضنا الشديد لما أقدمت عليه هذه الجامعة التي لم تتخذ موقفا قط لصالح القضايا العربية المصيرية واعتبارنا هذا الموقف المخزي حلقة أخرى في مسلسل العدوان والتآمر على الأمة العربية. - تأكيدنا أن الديمقراطية والحرية لايمكن أن تتحقق بقوة السلاح وإرهاب المواطنين، والعمالة للأجنبي. - ندعوا بالمناسبة عقلاء الأمة من مثقفين وعلماء إلى تصدر مواجهة المؤامرة فعلا وقولا، بدل التحول إلى أبواق للدعاية الرخيصة للفتن والحروب الأهلية. - أن وزراء الخارجية العرب لعبوا بجدارة دور أبي رغال الذي قاد جيوش ابرهة الحبشي إلى الكعبة المشرفة، في سعيهم الحثيث لتدويل الأزمة السورية وفتح الطريق أمام التدخل الأجنبي بعد أن صوتت روسيا والصين ضده. - مناشدتنا الشعب العربي بكل أطيافه العمل لإسقاط هذه المؤامرة المفضوحة والوقوف في وجه المحاولات الدنيئة الرامية إلى زعزعة استقرار سوريا وجبهة الممانعة والمقاومة والنيل من مكتسباتها الوطنية والقومية، وعدم الانخداع بما تروج له وسائل الإعلام المضللة، آملين النزول إلى الشوارع والساحات العامة رفضا للتدخل الامبريالي الصهيوني، وحماية لآخر قلاع التحرير والقوى القومية والتقدمية، بعد احتلال العراق وليبيا.. - وقوفنا بحزم مع الشقيقة سوريا وقيادتها الشرعية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد، واستعدادنا الكلي للدفاع عنها في وجه أي عدوان خارجي. الموقعون: - الحزب الديمقراطي الاشتراكي - حزب الرفاه - حركة الديمقراطية المباشرة - الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي - حزب الإصلاح - الجبهة الشعبية

 

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان