الوزير الاول يوجه نداء الي الشركاء في التنمية والي الاشقاء الي المساعدة في تمويل برنامج مكافحة اثار الجفاف |
السبت, 12 نوفمبر 2011 10:32 |
انواكشوط –12-11-2011- و.و.ا- أوضح الوزير الأول السيد مولاي ولد محمد الأقظف في مؤتمر صحفي عقده ظهر يوم الخميس في مكتبه ان الحكومة راقبت موسم الامطار الذي انتهى في شهر اكتوبر وكانت لديها آليات للتأكد من حصيلة موسم الامطار، خاصة ما يتعلق بنمو المراعي والاراضي الزراعية . وأضاف الوزير الاول- وضعنا برنامجا لمواجهة آثار هذه الظاهرة على مستوى الامن الغذائي للسكان و ضمان الثروة الحيوانية التي هي العمود الفقري لامننا الغذائي وللاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن هذه الخطة- التي تم إعتمادها طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية-وقد تم العمل عليها على مدى شهرين من خلال إرسال لجان الى الداخل للتعرف على الوضعية في مختلف مناطق البلاد وقال "ان برنامج التدخل يتمحور حول مكونتين اثنتين،الاولى تعتمد على الامن الغذائي للمواطنين عبر الادوات التالية، تمديد وتوسيع (عملية التضامن 2011) والتي يعرف الجميع ايجابيتها على كافة التراب الوطني، لتصل إلى 2387 حانوتا بدلا من 700 حاليا سيستفيد منها 800 الف مواطن يوميا وخاصة المواطنين الاقل دخلا إضافة إلى توزيعات مجانية لصالح السكان الاكثر فقرا، كل ماكان ذلك ضروريا . اما المحور الثاني فهو المحافظة على الثروة الحيوانية التي تساهم ب13 % من الدخل الوطني، من خلال توفير أعلاف الماشية على كافة التراب الوطني وخاصة المناطق الريفية وباسعار مخفضة، كما سيتم في نفس المحور حفر آبار ارتوازية في المناطق ا الرعوية التي لايوجد فيها ماء، اضافة الى القيام بحملات واسعة لتلقيح الماشية. وقال الوزير الاول "ان كلفة هذا البرنامج تقدر ب 45 مليار او قية أي ما يساوي 157 مليون دولار سنعمل في اسرع وقت ممكن وبكل شفافية وجدية على تطبيقه". ووجه الوزير الاول نداء إلى "اخواننا واشقائنا وشركائنا في التنمية للمساعدة في تمويل هذا البرنامج الذي رصدت له الدولة كل امكانيتها". واوضح الوزير الاول في رده على اسئلة الصحفيين ان جميع مكونات برنامج التدخل سيبدأ تنفيذها في بداية يناير 2012 . واشار الى ان الحكومة"اكدت ان هناك نقصا حادا في الامطار نتج عنه انخفاض في المراعي يتفاوت من منطقة الى اخرى واستدعت هذه الوضعية تشخيصا دقيقا لإيجاد الحلول الملائمة لها وما نسعى الى تنفيذه من خلال هذا البرنامج الذي رصدت له مبالغ كبيرة. وبين الوزير الاول ان جميع مناطق البلاد ستستفيد من الخطة مبرزا ان هناك مناطق تعاني نقصا حادا في الامطار مثل ولاية اترارزة وشمال البراكنة وشمال لعصابة و شمال الحوض الغربي وجزء من غيدي ماغه وبعض المناطق في الحوض الشرقي |