قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن الجزائر ستعمل خلال عضويتها المقبلة بمجلس الأمن، بالتنسيق مع أشقائها الأفارقة من جمهورية سيراليون ومن جمهورية موزمبيق، على تعزيز صوت القارة الإفريقية داخل هذه الهيئة الأممية المركزية.
وأضاف تبون، أن الجزائر ستعمل أيضا على الدفاع عن الانشغالات والاهتمامات والتطلعات التي تحدو الدول الإفريقية مجتمعةً تحت لواء الاتحاد الإفريقي.
وتابع الرئيس الجزائري: “المطلوب أولاً، هو تصحيح الظلمِ التاريخي المسلط على القارة الإفريقية، والمتمثل كونها الغائب والمغيّب الوحيد في فئة الأعضاء الدائمين، والأقل تمثيلاً ضمن فئة الأعضاء غير الدائمين”.
وشدد تبون على أن ذلك يحدث على الرغم من أن القارة الإفريقية تظل معنية بأكثر من 70%من المواضيع والقضايا المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن
ولفت تبون، إلى أنه يجب على الموقف الإفريقي أن يؤكد أن المطلوب هو ضرورة التقيد بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالمفاوضات الحكومية التي تتم تحت قبتها كإطار جامع وتوافقي للتكفل بملف إصلاح مجلس الأمن، وبالتالي رفض أي محاولة للانتقاص من مصداقية هذا الإطار أو تهميشه على حساب مبادرات أو مخططات موازية يتم الترويج لهاخارج المنظمة الأممية، بحسب تعبيره. |