تجولت بعثة مراقبي الانتخابات الرئاسية والتشريعية في النيجر، التابعة لمجموعة (إيكواس) في مكاتب التصويت، اليوم الأحد، وأعلنت في أول تصريح صحفي، أن الأمور تسير بشكل طبيعي.

وقال رئيس البعثة وهو النائب السابق لرئيس نيجيريا: «بالفعل، لقد تجولنا في العديد من مكاتب التصويت، وفاجأنا التنظيم والجاهزية، لقد كانت الأمور تسير بشكل 

طبيعي».

وانطلقت صباح اليوم بشكل متزامن في النيجر، الانتخابات الرئاسية والتشريعية واستدعي لها 7,5 مليون ناخب للتصويت.

وينتظر من هذه الانتخابات أن تفضي إلى أول تبادل سلمي على السلطة عبر صناديق الاقتراع، في البلد الذي عاش في تاريخه العديد من الانقلابات العسكرية.

وبدأ التصويت عند تمام الساعة الثامنة صباحاً، حسب ما أعلن رسمياً، على أن تستمر مكاتب الاقتراع استقبال الناخبين حتى الساعة السابعة مساء.

وتعد هذه الانتخابات «سابقة ديمقراطية» في النيجر، إلا أنها في الوقت ذاته لا تثير الكثير من حماس السكان، بسبب التحديات الاقتصادية والمعيشية، فيما يقدم المرشح محمد بازوم على أنه «الأوفر حظاً» للفوز بالانتخابات الرئاسية.

وأعلن بازوم خلال الحملة الانتخابية إنه في حالة ما إذا فاز بالانتخابات فإنه سيكون استمراراً لنفس الخط الذي جسده الرئيس المنتهية ولايته محمدو يوسفو، وسيعمل في الوقت ذاته على سد النواقص.