قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إن محاولة الانقلاب في تركيا ليست "شيكا على بياض" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليقوم بعمليات تطهير بعد إحباط الانقلاب العسكري.، داعيا السلطات التركية إلى احترام القانون .

 

وتساءل الوزير الفرنسي في تصريح تلفزيوني اليوم الأحد حول الدور الذي تقوم به  تركيا في الحرب على تنظيم الدولة  في سوريا ، وهل هي بالفعل شريكا حيويا ، حسب تعبيره .

وأضاف  "هناك أسئلة تطرح وسنطرحها. إنها (تركيا) حيوية بعض الشيء لكن هناك شكوكا أيضا. دعونا نكون صادقين حيال هذا الأمر." .

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس  إنه لن يستأذن من أحد لمحاكمة الانقلابيين، وسيقوم بتطهير البلاد من الانقلابيين، وسيلاحقهم في منازلهم وأينما كانوا، وفق تعبيره.

 

وأضاف أردوغان خلال كلمة ألقاها في تجمع جماهيري في منطقة كيسيكلي في إسطنبول "لن نسمح لـ"الكيان الموازي" بتقسيم الدولة الواحدة"، واعدا الأتراك أن البلاد ستخرج بأسرع وقت من هذه الأزمة.

 

وأشار  الرئيس التركي أمام حشد من أنصاره يهتفون مطالبين بتطبيق عقوبة الإعدام، إلى أن مثل هذه المطالب قد تبحث في البرلمان بعد محاولة انقلاب نفذتها مجموعة داخل الجيش مساء أمس، وأدت لمقتل 161 شخصا على الأقل