اتفاق جديد لوقف اطلاق النار يرفع رأس غزة المنتصرة وأمريكا تعلن "دعمها القوي" لهدنة غزة |
لكن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حذر من أن "أي جهود سلام لا تتعامل مع جذور الأزمة لن تؤدي أكثر من تهيئة المسرح لجولة جديدة من العنف". وأضاف بان في بيان الثلاثاء أن غزة "يجب أن تعود تحت حكم حكومة فلسطينية شرعية"، والحصار على غزة يجب أن يتوقف، وقضايا إسرائيل الأمنية يجب ان تراعى. ويتضمن الاتفاق وقفا لإطلاق النار بين الجانبين وفتح المعابر والسماح بادخال المساعدات بما يحقق متطلبات إعادة الإعمار في غزة، والاتفاق على زيادة مساحة الصيد على سواحل القطاع إلى6 أميال بحرية. ومن المقرر عودة الطرفين إلى طاولة التفاوض بعد شهر من تاريخه لمناقشة القضايا المعقدة الأخرى، مثل مطلب الفلسطينيين ببناء مطار، وميناء بحري في غزة، بحسب بنود الاتفاق. انهي الاتفاق سبعة أسابيع من الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة تعهد الزهار بالعمل على إعادة بناء المنازل التي دمرتها الحرب الثالثة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة منذ 2007. احتفالات في غزة واحتفل الفلسطينيون في غزة بالاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ بدءا من الساعة السابعة بالتوقيت المحلي مساء الثلاثاء لينهي حربا استمرت على مدار أكثر من 50 يوما. وشدد محمود الزهار، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أن الحركة ستعمل على إعادة تسليح نفسها. وقال الزهار: "سنعمل على بناء وتطوير ترسانتنا لنستعد للمعركة القادمة، معركة التحرير الشامل"، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس للأنباء |