نظم عدد من السياسيين و المثقفين و الحقوقيين السنغاليين ندوة يوم الجمعة بالسنغال للتضامن مع أهالي قطاع غزة، و قد طرح المشاركون في الندوة فكرة إنشاء لفيف من المحاميين الأفارقة و العرب بهدف جلب "الجلادين و القتلة الصهاينة" إلي العدالة الدولية لمحاسبتهم على الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني.وقد انتقد المشاركون في الندوة صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، معتبرين أن موضوع حقوق الإنسان في العالم أصبح بنظرة  انتقائية منحازة.و أثني المشاركون في التظاهرة على طريقة تناول الإعلام السنغالي للقضية الفلسطينية عموما وللعدوان الجديد علي غزة خصوصا وذلك بعد أن كان هذا الإعلام ينجرف في مسار الإعلام الغربي المؤيد للكيان الصهيوني.

و أكدوا على ضرورة الإصرار علي ممارسة مزيد من الضغط علي السلطة السياسية لطرد السفير الصهيوني من السنغال بالإضافة إلى استمرار الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية في الأيام القليلة القادمة. و قد شارك في الندوة العديد من المثقفين و السياسيين كمستشارة الرئيس السنغالي لشؤون الفرانكفونية، ابندا امبو، و البرلماني الإسلامي امبي انيانغ و رئيس منتدى المثقفين السنغاليين، مالك انجاي.