مالي تعلن الحرب على الطوارق |
أعلنت الحكومة المالية دخول قوات الجيش في حرب مع مسلحي الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمتحالفين معها من الحركات المسلحة في شمال البلاد. وقال موسى مارا رئيس وزراء مالي اليوم الأحد 18 ـ 05 ـ 2014، إن بلاده في حالة حرب مع انفصاليي الطوارق المسلحين. وكان المسلحون الطوارق قد شنوا هجوما على مكتب حاكم مدينة كيدال أسفر عن خطف نحو 30 موظفا. وأضاف رئيس وزراء مالي ليلة البارحة داخل قاعدة عسكرية لجأ اليها في كيدال بعد اندلاع القتال ان مالي من الآن فصاعدا في حرب، وسنعد الرد المناسب لهذا الموقف". وقال "أداما كاميسوكو" حاكم كيدال إن انفصاليي خطفوا نحو 30 موظفا خلال القتال الذي أصيب فيه أيضا 23 جنديا حكوميا. وقال كاميسوكو "خطف المهاجمون نحو 30 من موظفينا المدنيين بعد أن هاجموا مكتب الحاكم. وأصيب 23 بينهم ثلاثة إصابتهم بالغة ونقلوا بواسطة طائرة هليكوبتر." وذكر مصدر عسكري أن المعركة المسلحة اندلعت بعد أن هاجم مقاتلون في سيارتي نقل صغيرتين نقطة تفتيش تابعة للجيش أمام مكتب الحاكم. وقال متحدث باسم الطوارق إن الجيش هو الذي بادر بالهجوم وفتح النار على مجموعة من الثكنات التابعة للطوارق بعد عدد من الاحتجاجات المؤيدة للاستقلال في البلدة . المصدر: وكالة الاخبار المستقلة الموريتانية |