البورصة المصرية تحقق أعلى مستوى منذ 2010 |
تواصل مؤشرات البورصة المصرية رحلة الصعود التي بدأتها خلال الجلسات الماضية، وتمكن مؤشرها الرئيسي خلال التعاملات الصباحية لجلسة تعاملات اليوم من تحقيق أعلى مستوى منذ شهر أبريل فى عام 2010، مدفوعة في ذلك بعمليات شراء واسعة النطاق من جانب المستثمرين الأجانب.وظهرت الأسهم القيادية في حالة نشاط كبير بدعم حالة التفاؤل التي تسيطر على المستثمرين.وقال نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، محسن عادل، إن "السوق المصرية مازالت تواصل ارتفاعاتها التي بدأت خلال الجلسات الماضية، حيث تشهد السوق حالة من النشاط الجيد, شملت اغلب الاوراق المالية المتداولة، وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق ليقترب من حاجز 7400 نقطة وهو مستوى جديد لم نصله منذ قيام ثورة 25 يناير". وخلال جلسات الأسبوع الماضي ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 8.5 مليار جنيه، بما يعادل نحو 1.91% بعدما ارتفع من نحو 443.4 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى نحو 451.9.4 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات اليوم. وعلى صعيد المؤشرات، فقد ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" خلال تعاملات الأسبوع مضيفاً نحو 262 نقطة تعادل 3.66% ليغلق اليوم الخميس عند مستوى 7405 نقاط مقابل 7143 نقطة لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي. كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم المتوسطة بنحو 3.54% مضيفاً نحو 20 نقطة بعدما انهى جلسة اليوم عند مستوى 584 نقطة مقابل 564 نقطة لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي. وامتدت الارتفاعات لتشمل مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقاً والذي ارتفع بنسبة 3.54% مضيفاً نحو 34 نقطة مغلقا اليوم عند مستوى 992 نقطة مقابل نحو 958 نقطة لدى إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي. وأشار عادل في تصريحات لـ"العربية نت"، إلى أن اقتراب البلاد من خطوات مصيرية مع ظهور مؤشرات قوية على قرب تحسن الأوضاع وإرساء دعائم المناخ الطبيعي للاستثمار متمثلة فى اقتراب الانتخابات الرئاسية، مع احتمالات قوية بترشح الفريق عبدالفتاح السيسي بناء على رغبة شعبية، يعد أهم المسببات التي تساعد على تدعيم الأداء الجيد للسوق. وأوضح المحلل المالي، إسلام عبدالعاطي، أن المساعدات العربية المستمرة والدعم العربي للاقتصاد المصري مع بداية اعادة تكوين محافظ للمؤسسات المالية واستقطاب استثمارات جديدة تدعو الى التفاؤل من قبل المستثمرين. ولفت إلى أن القيادة في السوق للأسهم الصغيرة والمتوسطة خاصة فيما يسمى "أسهم المضاربات"، حيث تنتقل السيولة من الاسهم المتضخمة الى هذه الاسهم التى تجتذب المستثمرين الافراد بشكل خاص .نقلا عن العربية نت |