اورد موقع العربية.نت ان استطلاعا حديثا كشف أن 46% من السعوديين راضون عن حزم الرواتب التي يتقاضونها، مشيراً إلى أن المشاركين من السعودية يعتبرون يفضلون العمل في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات، كما وتحظى الوظائف الحكومية بالكثير من التقدير، وهي الأكثر جذباً للمواهب المحلية، في حين تميل السيدات في الأغلب إلى وظائف القطاع الصحي.

وأكد 48% من المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه (بيت.كوم) تحت عنوان "أفضل مجالات العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، رضاهم عن قدرتهم على الحفاظ على توازن جيد بين الحياة والعمل، كما أنهم يشعرون بالارتياح حيال فرص النمو الوظيفي بشكل عام، حيث عبّر 37% عن رضاهم، والأمن الوظيفي 47%، وساعات العمل 59% والتدريب وفرص التطور 34%. وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة الجزيرة السعودية، فإن 54% من المشاركين يعتبرون حزم الرواتب الشهرية في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بالمملكة هي الأفضل مع أن وظائف البنوك والتمويل تحظى أيضاً بتقييم جيد من حيث الرواتب بحسب 29% من المشاركين. كما تعد الوظائف الحكومية الأفضل من حيث الحفاظ على توزان جيد بين العمل والحياة 33%، تليها وظائف صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات 29% ثم البنوك والتمويل 26%. ويعتقد 28% من المشاركين في الاستطلاع أن قطاع البناء هو الأكثر إرهاقاً يليه قطاع البنوك والتمويل بنسبة 19%، ثم قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات بنسبة 18%، فيما أشار ثلث المشاركين 33% إلى أن قطاع البناء يتمتع أيضاً بأطول ساعات عمل. وقال نائب الرئيس للمبيعات في "بيت.كوم" سهيل مصري إن البحث عن عمل في مختلف القطاعات المهنية أصبح اليوم أسهل من أي وقت مضى، ولدينا في "بيت.كوم" حالياً متوسط 10 آلاف فرصة عمل يومياً في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الوظائف التي يتم الإعلان عنها عبر الموقع. وأضاف "يبدو أن السيدات في المملكة يتجهن بشكل أكبر نحو قطاع العناية الصحية والخدمات الصحية والصيدلة بحسب 51% من المشاركين في الاستطلاع، يليه القطاع التعليمي والأكاديمي 48%، والبنوك والتمويل 26%. أما المواهب المحلية، فتنجذب في الغالب إلى الوظائف الحكومية والخدمات المدنية بنسبة 33%، والنفط والغاز والبتروكيماويات بنسبة 31%، والبنوك والتمويل بنسبة 28%. وتعد الوظيفة الحكومية المفضلة لدى 63% من المشاركين في السعودية، وغّير ربع المشاركين في الاستطلاع القطاع الذي كانوا يعملون فيه خلال الأشهر الـ24 الأخيرة، ويفكر 55% من المشاركين بتغيير قطاع عملهم خلال السنوات القليلة المقبلة. وتعد أبرز الأسباب التي تدفع إلى التغيير هي الحصول على رواتب أفضل بنسبة 75%، وفرص النمو الوظيفي بنسبة 47%، والحصول على فوائد أفضل بنسبة 30%.