الولايات المتحدة الامريكية تقر مساعدة مالية للاجئين والمشردين في مالي |
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وافق على تخصيص مبلغ بقيمة 10 ملايين دولار من صندوق مساعدة اللاجئين والمهاجرين في حالات الطوارئ لتلبية الوضعية التي يعاني منها شعب مالي، ودعا جميع الأطراف إلى دعم عودة الحكم المدني المنتخب ديمقراطيا في مالي في أسرع وقت ممكن. وطالب بيان مستشار الأمن القومي الأمريكي، الحكومة المؤقتة في مالي بتحديد خارطة طريق على وجه السرعة لإجراء الانتخابات دون تأخير بحيث يمكن أن تبدأ التحضيرات لها ب"جدية"؛ داعيا اللجنة الوطنية لاستعادة الديمقراطية؛ التي يقودها العسكريون إلى الامتناع عن أي تدخل في الشئون السياسية. وأعرب فيتور عن إدانة الولايات المتحدة بشدة للهجمات ضد المدنيين في شمال مالي، فضلا عن تدمير ونهب المواقع الدينية والتاريخية والثقافية في تمبكتو، داعيا من وصفهم بالجماعات المتمردة في شمال مالي للتخلي عن أي صلة بالجماعات الإرهابية؛ في إشارة إلى القاعدة، والدخول في مفاوضات سياسية مشروعة. وطالب فيتور جميع الأطراف المعنية بضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل "محايد" و"نزيه" و"دون عوائق"، إلى جميع السكان في شمال مالي. وشدد البيان على أن الولايات المتحدة تواصل دعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) فيما تبذله من جهود وساطة، مؤكدا أنها ستواصل التشاور مع المجموعة وأصحاب المصلحة الإقليميين الآخرين حول أفضل طريقة لتيسير عملية الانتقال السياسي استعادة السلام والأمن في مالي. يشار إلى أن ما يقرب من 230 ألف لاجئ مالي فروا حتى الآن إلى كل من موريتانيا والجزائر وبوركينا فاسو والنيجر، فضلا عن وجود 155 ألف من المشردين داخل الأراضي المالية |