نظمت مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، صباح اليوم الإثنين في نواكشوط، ورشة تكوينية حول التحقيقات والملاحقات القضائية في قضايا تهريب المهاجرين في الجرائم الإلكترونية عبر الحدود.

وتهدف الورشة، التي تدوم ثلاثة أيام، والمنظمة بالتعاون بين الهيئة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، إلى تعزيز قدرات الممارسين الجنائيين، من مدعين عامين وقضاة، في موريتانيا والسنغال والمغرب، على إجراء تحقيقات دقيقة وفعالة في القضايا المتعلقة بالاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين.

كما تركز على تعزيز التعاون الإقليمي وتنسيق الجهود بين الدول لمواجهة هذه الجرائم العابرة للحدود بشكل أكثر كفاءة،

وفي كلمة بالمناسبة قال المفوض المساعد لحقوق الإنسان السيد الرسول الخال، إن ظاهرة تهريب المهاجرين وما ينجم عنها من انتهاكات، أصبحت مصدر قلق متنام للدول، مما جعل من الضروروي اتخاذ إجراءات فورية للقضاء عليها، مبرزا أنه تنفيذا للتوجهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد

بعث رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، برقية تهنئة إلى سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.

وفيما يلي نص البرقية:

“صاحب السمو والأخ العزيز،

بمناسبة احتفال بلادكم بعيدها الوطني، يسرني أن أعبر لسموكم عن أحر التهاني متمنيا، للشعب الكويتي الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء.

كما أجدد لكم حرصنا على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين.

وتفضلوا، صاحب السمو والأخ العزيز، بقبول أسمى آيات التقدير.

أخوكم: محمد ولد الشيخ الغزواني

عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف الاثنين، إنّه "قلق للغاية" إزاء "تصاعد العنف" في الضفة الغربية، و"الدعوات للضم".

من ناحيته قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أي اقتراح لإجبار الناس على ترك أراضيهم في غزة "غير مقبول على الإطلاق".

وأشار مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن الإجماع العالمي بشأن حقوق الإنسان ينهار تحت وطأة الاستبداد.

اجتمع رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا، أمس مع الأمانة العامة للشبكة العربية لحقوق الإنسان، وبحث معها سبل تعزيز التعاون المستقبلي.

ومثل اللجنة الوطنية رئيسها الأستاذ أحمد سالم بوحبيني، رئيس اللجنة، وعن الشبكة العربية كل من الأمين العام الأستاذ سلطان الجمّالي، والمستشار القانوني غفار العلي، ومسؤول البرامج السيد أحمد ماهر، ومساعده السيد ناصر المري، إضافة إلى السكرتيرة التنفيذية السيدة إيناس الناطور.
اتفق الطرفان على تنفيذ خطة تعاون لخمس سنوات تهدف إلى بناء القدرات ونشر ثقافة حقوق الإنسان في موريتانيا، من خلال تنظيم فعاليات سنوية تستهدف القضاء، البرلمان، الوزارات، والنقابات. كما تم الاتفاق على إطلاق أول فعالية وطنية في أبريل من هذه السن 2025.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة.

نظمت عدة جمعيات ومبادرات دعوية ندوة اليوم الأحد تحت عنوان: "يا من يريد خير رمضان" في قاعة لاكاز بنواكشوط الغربية.

وشارك في تقديم المحاضرة مجموعة من العلماء والدعاة، من بينهم الشيخ موسى صار، والشيخ مامادو صو، والدكتور سعيد سيسي، والشيخ القطب عبدولي، والإمام عبد الله صار، والإمام باها محمد الأمين، والإمام عليو ديالو، والشيخ كوارو تاندي.

وتمحورت مداخلات المحاضرين حول ضرورة التوبة والابتعاد عن المعاصي والاستعداد الروحي لشهر رمضان، والجاهزية لمضاعفة العبادة، والخروج بنتائج فعالة في صيانة وتطهير القلب والجوارح في هذا الشهر الكريم.

كما شدد المتدخلون على أن رمضان ليس شهرا لترك المأكولات والمشروبات فقط، "وإنما هدف الصيام الأساسي هو حصول التقوى والتقرب إلى الله وخشيته وتزكية النفوس وتطهير القلوب، وترك قول الزور والعمل به والجهل".

وتضمنت المحاضرة أيضاً نقاشات حول كيفية استغلال شهر رمضان في تعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية، من خلال أعمال البر والإحسان والتفاعل الإيجابي مع المجتمع المحيط.

وأشار العلماء والأئمة خلال النقاش إلى أهمية الوقت في هذا الشهر الكريم، وأنه فرصة ذهبية لمراجعة النفس ومحاسبتها وتصحيح مسار الحياة.

كما أبدى الحضور تفاعلاً كبيراً مع المحاضرين، حيث طرحوا العديد من الأسئلة المتعلقة بأفضل السبل لتحقيق الأهداف الروحية والصحية في رمضان.

واختتمت المحاضرة بتقديم نصائح عملية وتوجيهات يستفيد منها المسلمون في الإعداد لهذا الشهر المبارك، بهدف تعزيز الإيمان وتقوية العزيمة لتحقيق الأهداف المرجوة.

ومن أبرز الجمعيات والمبادرات المنظمة للندوة "حجاب عفتي"، و"اعرف دينك"، و"أخوات متحدات"، وجمعية "أيادي الأخوة"، و"التعاون على البر والتقوى

تحت رعاية ورئاسة حكومة جمهورية بوركينا فاسو، وبإشرافٍ من وزارة الإتصال و الثقافة والفنون والسياحة، أُزيحَ الستار يوم أمس السبت في العاصمة البركانبية واغادوغو عن شارع النجوم الذي يخلد ذكر أكثر الشخصيات المشهود لها بالتأثير الإيجابي باعتبارها نجوما في سماء القارة الأفريقية.

وفي كلمة الافتتاح ذكّر القائمون على الحفل بتفاني و قوة التزام الشخصيات التي تم اختيارها لتكون نجومَ الشارع، وذلك عرفانا بدورها الريادي ذا التأثير البالغ في حياة الناس.

ويهدف المنظمون من خلال تدشين هذا الشارع إلى تخليد ذكر هذه الشخصيات في الذاكرة الجماعية لتكون قدوة للأجيال الحالية والمستقبلية، مع تسليط الضوء على ماحققته وتحققه للقارة الإفريقية.

وقد خصصت اللجنة العلميّة القائمة على تدشين شارع النجوم، نصباً لرئيسة جهة نواكشوط، السيدة فاطمة عبد المالك، وضمها إلى نجوم الشارع مع شخصيات من بلدان عديدة من مختلف القارات تركت ولاتزال تترك بصمتها على حياة مواطنيها وشعوب القارة الإفريقية.

ويعكس هذا التشريف السمعة الطيبة التي تحظى بها السيدة فاطمة عبد المالك، في الجوار الإفريقي، وهو مايسهم في التعريف أكثرَ ببلادنا في محيطها القاري، الشيء الذي يُبْرزُ نجاح وفاعلية دبلوماسية المدن التي تنتهجها رئيسة الجهة منذ فترة طويلة، ماجعلها تُعدّ نجمة من نجوم إفريقيا