السبت, 25 مايو 2024 15:49 |
يمثل الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف الرئيس محمد ولد الغزواني في القمة المنظمة في تنزانيا بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس مجلس السلم والأمن الإفريقي.
وألقى ولد محمد الأغظف كلمة باسم ولد الغزواني الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي اعتذر في بدايتها عن غياب ولد الغزواني عن القمة، مؤكدا أنه كان حريصا على المشاركة في القمة "لولا بعض المشاغل الطارئة".
ورأى ولد محمد الأغظف في كلمته أن المتتبع لمحطات مسار تأسيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي كآلية لتعزيز السلام والأمن والاستقرار ليدرك بجلاء الأهمية القصوى التي أولاها قادة القارة لسلامة ورفاه المواطنين لضمان حماية الأرواح والحفاظ على الممتلكات ورفاهية السكان الأفارقة وبيئتهم لتهيئة الظروف المواتية للتنمية المستدامة.
وأكد ولد محمد الأغظف أن الارتباط العضوي بين السلم والأمن من جهة والتنمية والرفاه من جهة أخرى لا يحتاج إلى دليل، مردفا بأن استغلال الموارد الطبيعية وتنفيذ المشاريع الكبرى في الزراعة والطاقة والبنى التحتية وعقد الشراكات وجذب الاستثمارات الأجنبية وما لكل ذلك من انعكاس إيجابي مباشر على النمو والتشغيل والرفاه لا يمكن تصوره في ظل صراعات مسلحة وأزمات تعصف ببعض بلداننا.
ووصف ولد محمد الأغظف إنشاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي بأنه يمثل إبداعا مؤسسياً طموحاً لإفريقيا في نهج السلم والأمن وأداة ناجعة لترسيخ الديمقراطية، وحل النزاعات، والوقاية منها، وتعزيز السلام في دولنا الفتية، مردفا أنه حقق العديد من الإنجازات، على الرغم من الظروف الصعبة والسياقات المعقدة التي عمل فيها في أغلب الأحيان.
|
التفاصيل
|