لاشيأ يسمو بنا إلى العظمة مثل الألم  : شاعر فرنسي
من رحم المعانات وقساوة الظلم تولد وتنشأ معادلة الكفاح وألتحرر
-  في حرب 47 اكتشف الضباط والجنود غدر الاستعمار وتواطأه مع عصابات الصهاينة وعمالة وضعف وفساد أنظمة الحكم فكانت ثورات الضباط الأحرار واشتغلت النا من المحيط الى الخليج ثورة في اليمن والعراق وسوريا والجزائر  وكل المغرب العربي والخليج العربي  وتاسست منظمة التحرير الفلسطينية
-   وفي 67 خرجت الجماهير الهادرة رافضة الاستسلام والهزيمة وفرضت على الحكام في قمة الخرطوم لاءات الصمود والكفاح الثلاثة   لا
صلح لا إعتراف  لاسلام وبدأت حرب الإستنزاف وصولا لحرب73 والعبور العظيم
- وبعد حرب الاجتياح للبنان 82 عادت منظمة التحرير إلى فلسطين بقيادة المجاهد ياسر عرفات رافعا إشارة النصر وحاملا بندقيته ليستشهد في فلسطين
- واليوم ومهما كانت وحشية  انتنقام الصهاينة  ومن معم من الغرب الاستعماري الظالم فإن المقاومة قد أعادت   الحياة للبشرية الكونية إلى طبيعتها قتل بقتل وحق يقابل الظلم ويردعه
-  ستكون ملحمة الأقصى ونتائجها من معارك الإسلام الفاصلة كعين جالوت وحطين لأن الامور  والحروب  تقوم وتقرأ  على ضوء  نتائجها البعيدة وليس الآنية سيتراجع التطبيع  وينهار وسينشا جيل مقاوم له فكره وآلياته وسيعيد البوصلة إلى الجماهير ويسحب البساط من تحت اقدام النخب العاجزة