قمة الأمل : موريتانيا .. وكسب الرهان ؟ / احمدو إياهي |
الخميس, 21 يوليو 2016 00:28 |
أيام قليلة وتنطلق أعمال قمة انواكشوط : قمة الأمل ، والتحدي ، وقهر الصعاب ،قمة غير مسبوقة ،لكونها تنعقد فى مرحلة استثنائية تطبعها الصعوبات التي تعيشها الدول العربية من التقسيم والتشرذم وانعدام الأمن الذي نتج عنه التهجير ،وشبح المخيمات...الخ، والخطر الذي لامنئا لأية دولة عربية منه . صحيح آن المبادرة الموريتانية لإحتضان القمة،التي أيدتها جميع الدول العربية كانت في وقت قياسي، لكنها جاءت في الظرف المناسب لتعطي دفعا جديدا للعمل العربي المشترك وتتيح الفرصة للجامعة العربية التي جعلها الواقع العربي على المحك،إما ان تضطلع بمسؤولياتها النبيلة اتجاه الشعب العربي أو أن تكتب استقالتها. إن الحكمة و الحنكة والخبرة الموريتانية في رسم الإستراتيجيات الواضحة المعالم وإدارتها الناجحة للأزمات، لتشكل الضمانة الأساسية لتوفير المناخ الملائم لنجاح أعمال هذه القمة التي تحظي باهتمام عربي ودولي غير مسبوق. وستجعل من الدورة 27 لجامعة الدول العربية في نواكشوط كيانا واحدا يجتمع فيه الزعماء العرب ويحقق الحلم العربى ويتناسى فيه القادة مشاكلهم وخلافاتهم الجانبية التي تقف حجرة عثرة أمام وحدة العرب . وان موريتانيا عملت كل ما فى وسعها (تنسيق ممتاز، تنظيم محكم ، برنامج ثري و جدول أعمال واضح،ومناخ ملائم للعمل ) لكسب رهان هذه القمة المتمثل في اتخاذ قرارات شجاعة ترقى إلى مستوى تطلعات الشعب العربي . فهنيئا لموريتانيا على الأداء المتميز --- وأملنا كبير في الخالق جل جلاله ثم في نتائج قمة العرب، دورتها 27المنعقدة في نواكشوط 25و26يويلو2016 |