وصل إلى المطار مبكرا خوفا من ان يفقد مقعده، فحجزه الذي كلف به صديقه من دون أن يعطيه ثمن التذكرة ليس متأكد منه تماما، وبعد أن قدم عفشه المتواضع الذي لا يعدو بعض الملابس المستعملة والسجاد ومياه زمزم العلبة الصغيرة المعروفة لدى الحجاج والمعتمرين وحط عليها صاحب الكنتوار...