اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمرة الثالثة والثلاثين منذ عام 1992، قرارا جديداً يؤكد على ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا منذ عام 1962.

وحظي القرار بتأييد 165 دولة، مقابل معارضة 7 دول وامتناع 12 دولة عن التصويت.

أما الدول التي صوتت ضد القرار فهي: الولايات المتحدة، إسرائيل، الأرجنتين، هنغاريا، مقدونيا الشمالية، باراغواي، وأوكرانيا.

ويأتي هذا القرار في إطار الموقف الأممي المتجدد الرافض لاستمرار الحصار المفروض على الدولة الكاريبية منذ أكثر من ستة عقود، لما له من تداعيات إنسانية واقتصادية على الشعب الكوبي.

سلمت وزارة الداخلية  الثلاثاء،بعد انتظار تجاوز السنة او أزيد ، اوصال الترخيص النهائي لخمسة أحزاب سياسية اربع منها محسوبةموالية وواحد محسوب معارضة.
ورخصت الداخلية بشكل نهائي خمسة احزاب يقودها كل من : محمد جميل منصور جناح الاخوان فى السلطة،ومحمد الأمين المرتجي الوافي سياسي محايد،وصنف اخيرت بالمولاة، ونور الدين محمدو مصنف اعلاميا موالى، وزينب التقي موالية، وعبد الرحمن ميني،ليس بعيد عن المولاة ومف من قبل البعض معارضا.
وتنتظر دفعة أخرى منذ عدة أشهر الوصلين المؤقت والنهائي رغم  اكمالها جميع مراحل الترخيص وآخرها التزكيات عبر المنصة الرقمية للوزارة .

اكد فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أن المجلس الأعلى للاستثمار في موريتانيا يضطلع منذ إنشائه بدور محوري من خلال تشخيص التحديات والعوائق التي تواجه الفاعلين الاقتصاديين، ويقدم مقترحات حلول ليسهم فيما تم وضعه وتنفيذه خلال السنوات الماضية في إطار السياسة الاستثمارية الوطنية من إصلاحات جوهرية كبرى كتحديث مدونة الاستثمار وتبسيط الإجراءات الإدارية والرقمنة التدريجية للمساطر، وتعزيز آليات دعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف فخامته، في خطاب خلال ترؤسه الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للاستثمار في موريتانيا، اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات – المختار ولد داداه، أن هذه الإصلاحات تؤكد قوة التزام موريتانيا بتوفير مناخ أعمال مستقر وشفاف وتنافسي، وتصميمها على أن توفر للمستثمرين الوطنيين والأجانب من الظروف المناسبة والمحفزة ما تستوجبه ترقية الابتكار والنمو وتتطلبه المساهمة الفعالة في التحول الاقتصادي لبلادنا.

وهذا نص الخطاب:

“بسم الله الرحمن الرحيم،

معالي الوزير الأول،

السادة، والسيدات الوزراء،

السادة والسيدات أعضاء المجلس الأعلى للاستثمار،

أيها الجمع الكريم،

إني سعيد بالإشراف معكم اليوم على إطلاق أعمال هذه الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للاستثمار، وأرحب بكم جميعا وأثمن ما ينطوي عليه حضوركم اليوم، خاصة حضور غير المقيمين منكم في موريتانيا، هذا الحضور الذي ينم عن أهمية هذا الإطار التشاوري الذي يعزز باستمرار مكانة هذا المجلس كدعامة من أهم دعائم الحكامة الاقتصادية في بلادنا.

يضطلع هذا المجلس، كما تعلمون منذ إنشائه، بدور محوري من خلال تشخيص التحديات والعوائق التي تواجه الفاعلين الاقتصاديين، كما يقدم مقترحات حلول ليسهم بذلك فيما تم وضعه وتنفيذه خلال السنوات الماضية في إطار سياستنا الاستثمارية الوطنية من إصلاحات جوهرية كبرى كتحديث مدونة الاستثمار وتبسيط الإجراءات الإدارية والرقمنة التدريجية للمساطر، وتعزيز آليات دعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

إن هذه الإصلاحات تؤكد قوة التزامنا بتوفير مناخ أعمال مستقر وشفاف وتنافسي. وإننا مصممون على أن نوفر للمستثمرين الوطنيين والأجانب من الظروف المناسبة والمحفزة ما تستوجبه ترقية الابتكار والنمو وتتطلبه المساهمة الفعالة في التحول الاقتصادي لبلادنا.

ويزيدنا قوة في هذا التصميم ما ينعكس جليا في الظرف الدولي الراهن من تحولات متسارعة في سلاسل القيمة ومن تزايد ضغط الإكراهات البيئية وضرورة التحول الطاقوي، وكذلك من تسارع في إعادة تشكيل موازين التنافسية بفعل تنامي الاقتصاد الرقمي.

صحيح أن هذه التحولات تفرض تحديات لابد من العمل على رفعها لكنها في الوقت ذاته تمثل فرصا كبيرة للدول القادرة على التكيف معها بحكمة ونجاح.

وفي هذا الإطار تمتلك بلادنا مزايا معتبرة من قبيل استقرارها الأمني والسياسي والاقتصادي وموقعها الجغرافي المتميز، وثروتها الحيوانية والبحرية والزراعية والمعدنية.

كثيرون هم الذين يدركون قيمة المتابعة والتقييم وهما أمران أساسيان لنجاح أي عمل بشري. ومن أهم  وأوجه المواضيع التى يجب على الصحافة الوطنية القيام بها هو متابعة وتقييم الزيارات الرئاسية عامة و داخل البلاد خاصة  لمالها من أثر إيجابي على التنمية الإقتصادية والسياسية والاجتماعية وتعطيها دفعا كما تبث فى المجتمع ديناميكية ووحدة وتعزز فيه المواطنة و الروح الوطنية وتذكىى فيه جذوة حب الوطن والذود عنه.

صحيح أيضا أنه كان على الصحافة -رغم الصعوبات- استباق الزيارة واجراء تحقيقات وريبورتاجات و مقابلات مع المواطنيين والمسؤولين تتطرق لجميع مناحى عيشهم وحياتهم اليومية وذالك لتسليط الضوء على المشاكل و تشخيصها لكي تعطى فكرة واضحة وصادقة للوفد الرئاسي عن الواقع المعاش هناك  ويضع لذالك حلولا، وياخذه بعين الاعتبار فى برنامج  عمله  خلال الزيارة.

وفى الأيام الأخيرة قام رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بزيارة عمل وتفقد لولاية الحوض الشرقي، حيث استقبل استقبالات حاشدة. وكانت زيارة تهدف إلى الاطلاع على أوضاع السكان والاستماع لمطالبهم التنموية، وتأتي في إطار متابعة الحكومة لبرامج التنمية في المناطق الداخلية.

ومن أبرز منجزات زيارة الرئيس للحوض الشرقي:

- إطلاق البرنامج الاستعجالي: وقد اشرف رئيس الجمهورية على إطلاق البرنامج الاستعجالي للنفاذ للخدمات الضرورية للتنمية المحلية، والذي يهدف إلى تعزيز التنمية المحلية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

- لقاءات مع المواطنين:

والتقى الرئيس بالمواطنين في مختلف مقاطعات الولاية، واستمع إلى مطالبهم وملاحظاتهم، ووجه رسائل واضحة تؤكد قربه من الناس واهتمامه بأولوياتهم.

- رسائل قوية:

حملت الزيارة رسائل قوية حول محاربة الفساد وتعزيز دولة القانون، حيث أكد الرئيس أن الفساد لا يزال موجودا وأن الحرب ضده مستمرة ولا هدنة فيها أبدا.

- تأكيد على أهمية الوحدة:

شدد الرئيس على أهمية الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات العرقية والقبلية، ودعا إلى التلاحم تحت ظل الدولة التي تجمع ولا تفرق.

أما عن ردود الفعل على الزيارة :

- ارتياح كبير:

تركت الزيارة ارتياحا كبيرا لدى سكان الولاية، الذين عبروا عن تقديرهم لهذه الزيارة وما حملته من قرارات عملية، وكذلك لما يلمسونه من إنجازات على أرض الواقع.

- إشادة بالرئيس:

أشاد العديد من المراقبين والإعلاميين بالأسلوب الذي اعتمده الرئيس في زيارته، واصفين إياها بالزيارة الاستثنائية التي حملت رسائل مختلفة تميزت بالوضوح والدقة.

احمدو محمد احمد اياهي رئيس

جمعية الصحفيين المستقلين فى موريتانيا الإرشاد والتهذيب

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهم َبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ إِبْرَاهِيمَ،َ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، مساء  السبت في ساحة المعرض بمقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، مهرجانًا شعبيا.

وافتتح رئيس الحزب السيد حمادي ولد سيد المختار المهرجان بكلمة عبر فيها عن تضامن تواصل مع قطاع غزة، مُدينا الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا الفرقاء السياسيين إلى الحوار من أجل إصلاح المسار الديمقراطي وترسيخ الهوية الإسلامية.

حضر المهرجان عدد من قيادات الحزب وأطره ومنتسبيه.