الرئيس غزواني يجري مقابلة مع جريدة Le soleil السنغالية
الأربعاء, 20 نوفمبر 2019 01:09

أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مقابلة مع صحيفة Le soleil السنغالية  على هامش مشاركته في منتدى داكار الدولي للامن والسلم في إفريقيا حيث حضر كضيف شرف على الرئيس السنغالي ماكي صال.

وتناولت المقابلة قضايا داخلية وأخرى إقليمية. ففي رده على سؤال حول الانتقادات التي وجهها سلفه للمجتمع الدولي حول عدم تمويل القوة المشتركة، تجنب ولد الغزواني التعليق على رأيه مكتفيا بالتاكيد على أهمية دور الدول في عملية مكافحة الإرهاب.. وقال: "نعتقد ان أي استراتيجية لمكافحة الإرهاب لن تكون فعالة ما لم تتجه إلى الأسباب العميقة التي تخلق التربة الخصبة لنموه. هذه الاسباب هي قبل كل شيء داخلية ومن المهم لكل دولة ان تضع مقاربة متعددة الأبعاد تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والايدولوجية وبطبيعة الحال الامنية. والسياسات التنموية يجب أن تكون أكثر شمولا وتقوم على ترقية الحكامة الراشدة ودولة القانون. 

التفاصيل
 
مقابلة العلامة الشيخ عبد الله ابن بيّـه مع مجلة الجسور/حاوره: د.عادل با ناعمة
السبت, 28 يوليو 2018 12:18

ارتأت وكالة وطنى للانباء نشر المقبلة التي خص بها العلامة الشيخ عبد الله بن بي  مجلة  الجسور، لقرائها الكرام كما وردت على الموقع الرسمي  للشيخ عبد الله :

 

العلامة ابن بيّـه للجسور: أرفض النظرة العدائية المطلقة للغرب

 

* في سورة آل عمران قوّم الله مسيرة النصر والهزيمةِ على ملأٍ فلم ترفض الصحوةُ أن تقوّم مسيرتُها علناً؟

 

قال بعض السلفِ: إنّما العلمُ الرّخصةُ من ثقةٍ، أمّا التشديدُ فكلّ أحدٍ يحسنُهُ.. طالما تمثّلتُ هذه العبارةَ وأنا أصغي إلى الشيخ الجليل العلامة معالي الدكتور عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه. هذا الرجلُ الفريدُ الذي جمعَ في إهابِهِ نسك العابدِ، واستيعابَ الحافظ، وعقليّة الفقيه، وخبرةَ السياسيّ، وروحَ المربّي، وإشراقةَ الربّانيّ.. كذلك أحسبه والله حسيبُهُ.

ولقد امتاز الشيخ ابن بيّه بأنّه جمع بين العمقِ الشرعيّ الذي يجعله في مصافّ كبار علماء العصر، وبين الممارسة العمليّة للسياسةِ إذْ تولى خمس وزاراتٍ في بلده موريتانيا، وبين الاحتكاك المباشرِ بواقع الأقليات المسلمة ولا سيّما في أوروبا وأمريكا.. ومن كل هذا المزيج خريج الشيخ بنكهةٍ مختلفةٍ، وشخصيّة علميّة تربويّة سياسيّة متفرّدة.

في هذه القراءة لفكر الشيخِ تطرّقنا معه إلى مشكلة الأقليّات المسلمة، ولا سيّما من حيث التكييف الفقهيّ لقضاياها ونوازلها، حيث بيّن الشيخ أسباب اهتمامه بالأقليات واعتنائه بقضاياها، وأوضح بجلاءٍ أنّ للأقليّات فقهاً خاصاً بهم، لأن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان، وأنّ هذا الفقه ينبغي أن يبنى على التيسير والرخص التي ثبتت عن الأئمة، وقد أفاض الشيخ في بيان رؤيته لهذا التيسير وضوابطِهِ لئلا يتحوّل إلى اتباع للهوى.

 

كما تحدث فضيلتُه عنا الموقف من الآخر الغربيّ، وصرح بأنه يرى الغرب مناخاً مناسباً جدّاً للاستثمار الدعويّ، وأنّ النظرة العدائية المطلقة للغربِ مذهبٌ مرفوضٌ؛ لأنه يفوت فرصاً كبيرة لتوطين الإسلام هناك. وقال الشيخ: علينا أن نقدّم أنفسنا للغرب وللعالم كدعاة سلام وإسلامٍ لا كغزاةٍ‍. وأشار ابن بيّه إلى أنّ الحوار مع الغرب مطلوبٌ، وأنّ هذا الحوار إنما هو حوار تعايش وتحاور، ونعى على أولئك الذين يتصوّرون أنّ مجرّد الجلوس مع النصارى على مائدة الحوار معناه التنازلُ عن الثوابتِ أو المبادئ. وقد حاول معاليه أنْ يبيّن الأسس الكبرى التي تنبني عليها لغة خطابنا مع الآخر.

كما نبّه الشيخ إلى نقطة مهمّة جداً وهي إمكانيّة استثمار أحكام العصر المكيّ واستدعائها إلى واقعنا، واقع الضعف والذلّة، ونقل قول شيخ الإسلام بأنّ أحكام العصر المكيّ ليست منسوخة، وإنما كل شيء مرتهنٌ بوقتِهِ.

وعلى كلٍّ فقد جلنا مع الشيخ في نقاط كثيرةٍ مهمّة وساخنة كتقنين الفقه، واستضافة المطبوعات الإسلاميّة لرموز علمانيّة، ونقد الصحوةِ علناً عبر وسائل الإعلام من أجل تقويم مسيرتها، والنزاع بين مدرسة الفقه ومدرسة الحديث.

ويقيني قارئي العزيز أنك ستجد في هذا الحوارِ كثيراً من المتعةِ والعمقِ وحسن الفهم والتحليل، فإلى إجابات الشيخ حفظه الله.

* عرف عن معاليكم كثرة اهتمامكم بشؤون الأقليات المسلمة و لكم من الجهود في هذا الباب الشيء الكثير. ما سرُّ هذا الاهتمام؟

ربما يكون سبب هذا الاهتمام هو معرفتي الشخصية بأوضاع هذه الجاليات فهي بحكم وضعها تفتقر إلى كثير من العناية التي قد لا يفتقر إليها المسلمون في ديار الأغلبية المسلمة أو في ديار الإسلام، فالمسلمون هناك مهددون في هويتهم و في ثقافتهم و في أصالتهم وفي دينهم و عقيدتهم. وثمتَ سببٌ ثالث للاهتمام بالأقليات هو أنّ وجودهم هناك يعتبر كسباً عظيماً للإسلام، إذ لم يكن أحدٌ يتصور قبل قرن من الزّمن أن توجد أقلية مسلمة كبيرة في ديار الغرب؛ لأن الغرب كان منغلقا على نفسه منشغلا بالحروب التي كانت بين الكاثوليك و البروتستانت حتى إن إعلان حقوق الإنسان في الثورة الفرنسية كان عبارة عن مصالحة بين البروتستانت و الكاثوليك حتى يستطيعوا التعايش، و كثير من البروتستانت هربوا إلى أمريكا خوفاً من إخوانهم الكاثوليك ، في تلك الأجواء المتوترة بدأ في القرن الثامن عشر البحث عن التعايش هذا البحث عن التعايش اتّسع شيئاً فشيئاً حتى شمل اليهود ثم هو يتّسع ليشمل المسلمين، و من هنا نشأت أقليات مسلمة لها تأثيرها في قلب الغرب النصراني، و على قادة الفكر في العالم الإسلامي أن يهتموا بهذه الظاهرة -ظاهرة التعايش- في الغرب و أن ينموها و أن يرسخوها ، و أن يوطنوا الإسلام في ديار الغرب فإن هذا كسب كبير. لقد كان الأجداد يذهبون بخيلهم و رجلهم و أسلحتهم إلى البلاد البعيدة تارة ليكفّوا الغارات و تارةً ليُسمعوا الناس كلمة الله، و نحن اليوم بحمد الله نستطيع بالكلمة الطيبة و بالمنطق و بالعمل الصالح من خلال هذه الأقليات أن نسمع كلمة الله تعالى في ديار الغرب.

لهذه الأسباب مجتمعة و لعوامل أخرى نفسية و شخصية أرى أنه يجب علي أن أعتني شخصيا و يعتني الإخوان بالمسلمين في ديار الغرب.

* و لكننا نلاحظ أن تركيزكم منصب على الأقليات المسلمة في أوروبا و أمريكا.

نعم؛ لأن هذه المناطق يسكنها كثير من مواطنينا من شمال أفريقيا و العلاقة بها قديمة جداً، ثم إنّ اللغة بيننا مشتركة فنحن كنا مستعمرة فرنسية، وقد نشأت على تقاليد وأعراف ولغة مشتركة مع هذه المناطق.

التفاصيل
 
سامي أبو زهري للاخبار : الموقف الأمريكي يشكل جزءا من الحرب على غزة
الأربعاء, 23 مايو 2018 01:56

http://alakhbar.info/sites/default/files/7f4394d4-df18-4962-8a53-cba120173273_0_0.jpgفيميلي نورد مقابلة  موقع وكالة الاخبار مع  القيادي الفلسطيني ابوزهرة . تقول الاخبار : وصف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري الموقف الأمريكي من قضية القدس بأنه "موقف غير أخلاقي، ويشكل جزءا من الحرب على غزة"، مردفا أن هذا "لا يشكل عذرا للأطراف الدولية في تحمل مسؤوليتها"....

وهذا نص المقابلة:

الأخبار إنفو: بداية، ماذا عن مسار الأحداث الحالية، وكيف تتوقعون مآلاتها؟

سامي أبو زهري: بسم الله الرحمن الرحيم

الأحداث في غزة، وما عرف باسم مسيرة العودة يهدف إلى تحقيق أهداف رئيسية:

- منها التأكيد على حق العودة وإحياء هذا الحق في ظل المؤامرات لتصفية القضية.

- والهدف الثاني كسر الحصار الذي استمر أكثر من 11 عاما بطريقة تكاد تشل الحياة في غزة.

- أما  الهدف الثالث فهو مواجهة صفقة القرن وقرارات الرئيس الأمريكي اترامب، وخاصة بعد الإعلان عن الرغبة في نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وهو ما تم فعلا تنفيذه أمس.

نعتقد أن هذه المسيرات نجحت في تحقيق أهدافها، هناك حالة ارتباك إسرائيلي في التعامل مع هذه المسيرة إلا بلغة البطش التي تضع الاحتلال في موقع الحرج الكبير أمام الأطراف الدولية، هناك قلب للطاولة في وجه المحاصرين الذين  ظنوا أن غزة انتهت وأنه لم يعد بالإمكان أن تفعل شيئا، فإذا كانت غزة بعد كل هذا الحصار الطويل تستطيع بأجسادها العارية أن تصنع كل هذه البطولات فمن باب أولى أن تكون أقدر على صنع بطولات أكبر بما تمتلك من الإمكانات عسكرية.

التفاصيل
 
موجز لمقابلة عمرو موسى مع اذاعة موريتانيا
السبت, 16 يوليو 2016 23:07

أكد عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، أهمية قمة نواكشوط القادمة. وقال موسى في مقابلة مع إذاعة موريتانيا، إن القمة تأتى فى ظروف غاية فى الصعودية وتأتى فى ظروف يعانى فيها العرب فى سيادتهم على اراضيهم كما يعانون تهديدا لهويتهم وثقافتهم.

وأضاف موسى

التفاصيل
 
مداخلة الأستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل خلال تكريم الأستاذ محمذن ولد باباه
السبت, 09 يوليو 2016 09:24

أتناول الكلام وأنا في حيرة من أمري، لأنني لا أصدق أن أرى هذا الحشد، هذا النوع وهذا التنوع وهذا العدد متجمهرا ليس حول بضاعة ولا حول مال ولا حول مصالح ضيقة أنانية وآنية. كل هذا الجمع تناسى مشاربه وانتماءاته فقط من أجل الحق ومن أجل كلمة حق في شخص تمثلت فيه القيم الرفيعة التي يؤمن بها هذا المجتمع.. صدق يشبه صدق الصحابة وأمانة ووفاء السموأل وثبات الأحنف ابن قيس، إنه شيء يشبه الحلم، بل قد يكون حلما.. وإذا كان حلما فليطل، لأنه حلم جميل أن نتدارك أنفسنا وأن نحاول إعادة الروح إلى مجتمعنا بتكريم شخصية نادرة، نموذجية أنتجها هذا المجتمع ثم تركها على الهامش كالمصحف في بيت الزنديق. إن الأستاذ الذي نكرمه اليوم هو ظاهرة، شخص من هذا المجتمع الذي تعرفونه، لم يقض يوما واحدا في جمع المال، شخص كلما رأيته، مهما طال عهدك به تراه مهموما بواقع مجتمعه، ومستقبله قلقا على مصيره وعلى حضارته، وحتى على أسسه نفسها.

التفاصيل
 
عبد الله بن بيه في حوار مع CNN : الأمم المتحدة فشلت في إزالة المظالمبن
الخميس, 30 أكتوبر 2014 17:34

في حوار مع قناة السي ان انCNN قال العلامة عبدالله بن بيه - رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة- أن العالم الإسلامي يشهد عنفا شديدا، وهو في كثير من الأحيان عنف أعمى لا يميز بين الأعداء والأصدقاء.

وهذا العنف نتيجة ، ظروف متنوعة منها مظلوميات تاريخية، وفيها فقر وبطالة، وفيها حالة سياسية واجتماعية، وفيها عنصر ديني متطرف. وفي جواب على سؤال عن الحروب التي يسميها أصحابها جهادا في الدول الاسلامية أجاب العلامة ابن بيه : هذه الحروب المشتعلة في العالم الإسلامي، نحن لا نسميها جهادا، بمعنى أن مفهوم الجهاد لا ينطبق على هذه الحروب، وبالتالي العمل الذي نقوم به مع العلماء هو توضيح مفهوم الجهاد، لأن الجهاد له أسباب وشروط وموانع. وأكد العلامة ابن بيه أن مايجري في الدول الاسلامية هي حروب أهلية حروب داخلية بين عناصر مختلفة قد تكون تستنجد بأسباب دينية، وميز الشيخ بين الاعتداء المحرم رد العدوان عن النفس وهو مشروع وفقا للشرائع السماوية والمواثيق الدولية.

التفاصيل
 
<< البداية < السابق 1 2 3 4 5 التالي > النهاية >>

رتل القرآن الكريم

إعلان

إعلان

فيديو

الجريدة

إعلان