تراجعت نسبة المشاركة في الشوط الثاني من الانتخابات البلدية والجهوية والتشريعية إلى 49,5%، بحسب ما أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وجاء إعلان نسبة المشاركة في الشوط الثاني على لسان مسؤول الإعلام باللجنة في تصريح بثته قناة الموريتانية الحكومية قبل قليل.

يذكر أن نسبة المشاركة وصلت إلى 73,44% في الشوط الأول المنظم فاتح شهر سبتمبر الجاري.

توجه الناخبون الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الشوط الثاني من الانتخابات النيابية والبلدية والجهوية التي جري شوطها الأول فاتح سبتمبر الجاري، صباح اليوم السبت.

وسيمكن الشوط الثاني من هذه الانتخابات من حسم النتائج بصفة نهائية في جميع الدوائر الانتخابية التي لم تحسم في الشوط الأول وتمكين الناخبين في عموم البلاد من اختيار ممثليهم في المجالس البلدية والجهوية .

أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات نتائج الشوط الأول من الانتخابات الجهوية التي أجريت يوم 1 سبتمبر 2018. ويمكن الاطلاع على تفاصيل هذه النتائج من حلال الرابط التالي  :

اضغط هنا

أعلنت اللجنة المركزية لمراقبة الأهلة، مساء اليوم الأحد في نواكشوط، أن يوم الثلاثاء المقبل الموافق 11 سبتمبر 2018 هو فاتح شهر محرم للسنة الهجرية 1440.وأوضحت اللجنة أنها لم تتوصل هذا المساء بعد الاتصال بمختلف لجانها الفرعية إلى ما يثبت رؤية هلال شهر محرم، وهو ما يعني أن يوم غد الاثنين هو المكمل لشهر ذي الحجة 1439 هجرية.

عاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الاثنين إلى نواكشوط قادما من بيونغ يانغ عاصمة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعد المشاركة في الاحتفالات المخلدة للعيد الوطني الكوري الشمالي.
وكان رئيس الجمهورية قد شارك قبل ذلك بجمهورية الصين الشعبية في قمة بيجين 2018 لمنتدى التعاون الصيني ـ الإفريقي.
واستُقبل رئيس الجمهورية بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي من طرف وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله، وعدد من أعضاء الحكومة، وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية.
ورافقت رئيسَ الجمهورية في هذا السفر السيدة الأولى، مريم بنت أحمد الملقبة تكبر، ووفد هام ضمَّ على الخصوص السادة:
ـ اسماعيل ولد الشيخ احمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون

اصدر الحلف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية وهومجموعة احزاب معارضة بيانا يعلق فيه على نتائج الانتخابات وهذا نص البيان : 

أسدل الستار على الشوط الأول من الانتخابات البلدية والجهوية والنيابية. وقد شهدت هذه الانتخابات خروقا وانتهاكات عديدة وخطيرة، سواء على مستوى الإعداد أو على مستوى الحملة الانتخابية أو على مستوى عمليات الاقتراع وفرز النتائج.
على مستوى الإعداد، تم تنظيم هذا الاستحقاق في ظروف لا يمكن أن تضمن أدنى حد من الجدية والنظام والمصداقية. فقد أصرت السلطة على تنظيم خمس اقتراعات متزامنة بصورة مرتجلة وفي ظرف زمني ضاغط وغير ملائم. وقد أسند تسيير هذه العملية المعقدة أصلا إلى لجنة انتخابية فاقدة للشرعية، تم تعيين أعضائها على أسس بعيدة من معايير الاستقلالية والمهنية والخبرة، كما تم تعيين فروعها على نفس الاعتبارات المتمثلة في القرابة والولاء والمحسوبية. وبالطبع لم يكن ينتظر من انتخابات تم إعدادها في هذه الظروف ومن طرف لجنة كهذه سوى ما حدث فعلا من فوضى عارمة وارتباك للناخبين وتصرفات غير مقبولة ولا مسؤولة من طرف اللجنة وفروعها، مما فتح الباب واسعا أمام كل أشكال التزوير والتحريف والانتهاكات. أضف إلى ذلك اختطاف بعض المرشحين مع انطلاق الحملة الانتخابية واعتقالهم.